تقارير: جنبلاط وكتلته سيقاطعان أي جلسة محتملة لتمرير الأرثوذكسي

Read this story in English W460

أفادت معلومات صحافية أنّ "رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط وكتلته سيقاطعان أي جلسة محتملة من أجل تمرير المشروع الأرثوذكسي"، مردفة أنّ " التغطية الدرزية قد تتأمن عبر ( رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني) النائب طلال ارسلان"، ومؤكدة أن "مقاطعة كتلة "المستقبل" النيابية لهذه الجلسة هي حاسمة ونهائية".

وأفادت صحيفة "النهار" في عددها الصادر السبت، أنه "في ظل تعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري عدم الدعوة الى عقد جلسة عامة تفتقر الى الميثاقية، تقول المعلومات انه يجري السعي لتوفير غطاء ميثاقي للجلسة عبر مشاركة (رئيس الحكومة نجيب) ميقاتي وفريقه الوزاري الطرابلسي فيها"، مردفة أنّ "الامر الذي اثار قلق جنبلاط فكلف الوزير وائل ابو فاعور زيارة قصر بعبدا لنقل هذا القلق الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان".

وفيما اثار نفي الرئيس ميقاتي عبر "النهار" مشاركته في جلسة تمرر "المشروع الارثوذكسي" ارتياحا لدى اوساط معارضي هذا المشروع، تأكد ان "جنبلاط وكتلته النيابية سيقاطعان اي جلسة محتملة لهذه الغاية، فيما تردد ان التغطية الدرزية قد تتأمن عبر النائب طلال ارسلان".

اما في شأن التغطية السنية، فصرح (عضو "كتلة المستقبل") النائب أحمد فتفت لـ"النهار" بان "مقاطعة الكتلة لهذه الجلسة "حاسمة ونهائية"، مردفاً أن "اي مشاركة محتملة لميقاتي ووزراء طرابلس السنة في الجلسة تنطوي على تناقض كبير وخطير سيؤدي الى ازمة سياسية تطاول تمثيلهم وتطعن فيه".

وأشارت "النهار" الى "أن محاولة لتحريك مسار نيابي مواز للمسار الحكومي ستمضي قدما في الاسبوع المقبل سعيا الى عقد جلسة عامة لمجلس النواب تحت عنوان طرح ما اتفق عليه في اللجان النيابية المشتركة الا وهو مشروع "اللقاء الارثوذكسي" الذي نال اكثرية اعضاء اللجان على ان تطرح معه مشاريع اخرى على بساط البحث".

وأردفت أن "ثمة كلاما عن انعقاد الجلسة النيابية، او السعي الى توفير ظروف انعقادها، قبل توجيه الدعوة الى الهيئات الناخبة على اساس القانون الحالي النافذ اي قانون 1960".

وانتقد ميقاتي، الاسبوع الفائت، اقتراح الاورثوذكسي، مشدداً على ان هذا القانون يخالف "جوهر وجود لبنان وروحية العيش المشترك"، مؤكداً أنه "لن يشارك في الجلسة العامة لتمرير المشروع "الأرثوذكسي".

من جانبه شدد وزير الداخلية مروان شربل في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، الجمعة، على ضرورة ان يتفق "كل الأفرقاء السياسيين وليس فقط الممثلين في الحكومة، لتجنيب لبنان نتائج خلافاتهم".

واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.

وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه. يُشار الى ان عدم اتفاق الافرقاء على قانون انتخاب، يهدد امكانية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها في التاسع من حزيران.

التعليقات 8
Thumb mckinl 08:49 ,2013 آذار 02

Of course they are going to boycott ... They will end up with many fewer MPs if the gathering law becomes law ...

How does anyone expects a new voting law to work and still return all the existing MPs? Everyone wants reform ... to benefit themselves.

Missing saynotoreligion 08:56 ,2013 آذار 02

We're going to vote m14 and m8 out of office. If not in this election then in the next one. We are fed up with their uselessness

Thumb mckinl 08:59 ,2013 آذار 02

Taking bets ?

Thumb bananasplit 22:13 ,2013 آذار 02

Amen!!

Thumb jcamerican 14:01 ,2013 آذار 02

They are showing their true colors.

Default-user-icon Ashrafieh (ضيف) 15:13 ,2013 آذار 02

The ones afraid of their true size are a bunch terrorists from miquati to joumblat and moustaqbal
Christians rights are sacred

Default-user-icon Philip (ضيف) 16:55 ,2013 آذار 02

You guys need to get rid of these old, backward ridiculous politicians. All the big players all seem to have been big players in the civil war. I dont think Lebanon will get better until all of these guys like jumblatt/aeon retire or naturally die. They hold Lebanon back.

Default-user-icon Shovlan Ghordas (ضيف) 17:55 ,2013 آذار 02

But cheikh Saad al-Haribi Telteyn al-Marajil gave his not-worth-a-penny word that he will attend and lead the elections regardless of the voting law! This is another proof that cheikh al-Haribi is a man of his not-worth-a-penny word. As to Jumblat, what do you expect from one other embodiment of filth? All at the expense of the Christians. mabrouk, Christians, for such associations!