إضاءة الشموع تضامنا مع اللاجئات السوريات أمام المتحف

اضيئت مساء الجمعة الشموع امام المتحف الوطني تضامنا مع اللاجئات السوريات بدعوة من جمعية "أبعاد" وبدعم من منظمة أوكسفام الدولية وهيئة إنقاذ الطفل وهيئة الإنقاذ الدولية ، بحضور نحو مئة ناشط من المجتمع المدني بينهم نساء واطفال.

ورأت الجمعية انه مع حلول الذكرى السنوية الثانية لبدء الاحداث الاليمة في سوريا تزداد اعداد اللاجئين في لبنان وتزداد معاناة هؤلاء على كل الاصعدة.

ورأى البيان ان النساء يكن ضحايا بطريقة مباشرة او غير مباشرة للنزاع وما بعده ولتداعيات الازمات ."واللاجئات السوريات بتن يتعرضن لابشع انواع الاستغلال والامتهان لكرامتهن سواء من الناحية الاقتصادية او الاجتماعية او الجنسية ".

واذ اعلن البيان الوقوف الى جانب هؤلاء الاخوات السوريات واسرهن، دعا المنظمات والهيئات المدنية والاهلية والدولية التي تعمل ميدانيا معهن للحرص الشديد على رصد وتوثيق ونشر كل التقارير التي توثق حالات الزواج المبكر والقسري ضد الارادة والاتجار بالنساء وارغامهن على الدعارة، بهدف القاء الضوء على القضية.

ووصف البيان استغلال النساء اللاجئات في لبنان ومختلف بلدان اللجوء 'بأنه وصمة عار على جبين الانسانية والكل مسؤول امام هذه العنصرية والتجييش الطائفي ومدعو الى التعاضد الانساني مع النساء والاطفال اللاجئين".

وحيا النساء والاطفال والرجال من اكثر من 30 بلدا الذين وقفوا الى جانب هؤلاء وقدموا ما باستطاعتهم.