انتهاء قضية الخطف بين عرسال وآل جعفر بإطلاق المخطوف حسين كامل جعفر ليل الجمعة-السبت

"انتهت قضية المخطوفين بين عرسال وآل جعفر"، بحسب ما أفادت معلومات صحافية.

وفي هذا السياق، أشارت الوكالة الوطنية السبت، الى أن "قضية المخطوفين انتهت بين بلدة عرسال وال جعفر انتهت برعاية مخابرات الجيش اللبناني التي عملت على اقفال هذا الملف، حيث تم الافراج عن 7 من بلدة عرسال و5 من ال جعفر وعادوا الى منازلهم وسط ابتهاج واطلاق نار احتفالا باقفال هذا الملف".

وأفادت معلومات صحافية عن "اطلاق المخطوف حسين كامل جعفر ليلا"، مردفة أن " لجنة اهالي عرسال تسلمت المخطوف جعفر من خاطفيه في الاراضي السورية وباشراف مخابرات الجيش اللبناني".

ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام الى أن "المخطوف حسين كامل جعفر وصل ليل الجمعة-السبت الى منزل رئيس بلدية عرسال علي الحجيري".

وأردفت أنه "كانت لجنة اهالي عرسال تسلمت المخطوف جعفر من خاطفيه في الاراضي السورية وباشراف مخابرات الجيش اللبناني، على ان يفرج آل جعفر عن المخطوفين لديهم من عرسال".

وتسلم ضابط في الجيش اللبناني المطلق سراحه جعفر وانتقل به الى حاجز اللبوة حيث ستتم عملية تبادل للمخطوفين.

في المقابل، تسلم الرائد علي شريف مخطوفي عرسال الستة من آل جعفر وتوجه الى حاجز اللبوة لتسليمهم.

وأكد المفرج عنه جعفر انه "لم يكن لدى الجيش السوري الحر بل كان مخطوفا لدى " حرامية " ضربوه وعذبوه قبل الافراج عنه بساعات".

وفي السياق نفسه، لفت آل جعفر لـ"النهار" في حديث نشر السبت، الى ان "حسين جعفر وصل الى عرسال".

وكان اهالي عرسال جمعوا الفدية المطلوبة لاطلاقه وبلغت 139 الف دولار اميركي وتوجه وفد من وجهاء البلدة الى منطقة يبرود السورية حيث الخاطفون. وعملت مخابرات الجيش على خط اطلاق مخطوفين من عرسال في الهرمل لدى آل جعفر ردا على خطف حسين.

وكانت قد تفاقمت ظاهرة الخطف في اليومين الاخيرين بين عرسال وعشيرة آل جعفر، فقد أثمرت الجهود التي بذلت ليل الجمعة-السبت باطلاق المخطوف حسين كامل جعفر ليلا والذي خطفه في 23 آذار مسلحون مجهولون خلال وجوده في جرود عرسال، وكان خطفه شرارة عمليات خطف متبادلة بين الطرفين.