مقتل مرشحين 2 لانتخابات مجالس المحافظات في هجومين منفصلين شمال بغداد

Read this story in English W460

اغتال مسلحون مجهولون مرشحين اثنين لانتخابات مجالس المحافظات في هجومين منفصلين في ديالى وصلاح الدين، احدهما ينتمي الى قائمة نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، ليبلغ بذلك 14 عدد المرشحين الذين قتلوا حتى الان.

وقال ضابط في عمليات شرطة ديالى ان "عبوة ناسفة انفجرت اليوم الاحد برئيس القائمة العراقية العربية في محافظة ديالى نجم الحربي، ما اسفر عن مقتله على الفور".

وبحسب قائمقام المقدادية زيد ابراهيم فان "اثنين من اشقائه واحد افراد حمايته قتلوا في الاعتداء".

واكد ان "الحربي كان متوجها من المقدادية حيث يقيم الى مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى".

وينتمي الحربي وهو زعيم جبهة الحوار الوطني في ديالى الى الكتلة العراقية العربية بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك.

ويعد الحربي احد ابرز المرشحين في المحافظة التي تشهد اعمال عنف متكررة.

وياتي الحادث بعد ساعات من مقتل مرشح اخر في محافظة صلاح الدين، ينتمي الى جبهة الانصاف التي يقودها النائب السابق مشعان الجبوري.

وقال رائد في الشرطة العراقية لوكالة فرانس برس ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على حاتم محمد الدليمي مرشح جبهة الانصاف مساء السبت امام منزله في بيجي، ما اسفر عن مقتله على الفور".

واكد مسؤول في مستشفى بيجي تسلم جثة الضحية وعليها "اثار طلقات نارية متفرقة".

ووقع الحادث في الوقت الذي ادلت قوات الامن العراقية ضمن التصويت الخاص الذي يسبق التصويت العام باسبوع تقريبا، باصواتها في انتخابات مجالس 12 محافظة.

وبذلك يبلغ 14 عدد المرشحين الى مجالس المحافظات الذين قتلوا حتى الان في عمليات اغتيال. وجرت عمليات القتل السابقة في محافظتي نينوى وصلاح الدين الواقعتين شمال بغداد، وفي الانبار (غرب).

ويتزعم جبهة الانصاف النائب السابق مشعان الجبوري الذي عاد مؤخرا الى البلاد بعد ان اسقط القضاء عنه تهما بالفساد المالي.

ورفع البرلمان العراقي الحصانة عن الجبوري اثر تعرضه لتهم بفساد مالي ما دفعه لمغادرة العراق عام 2007، واستقر في دمشق حيث كانت قناة "الزوراء" التي سميت لاحقا قناة "الشعب" تغطي تحركات الجماعات المسلحة ضد القوات الاميركية فيما كان الجبوري يدعو للمصالحة مع البعثيين.

وعلى اثر ذلك، اعلنت وزارة المالية الاميركية في 2008 انها جمدت اموال الجبوري وقناة "الزوراء" التي كانت تبث من سوريا والتي يملكها الجبوري للاشتباه بتمويله العنف في العراق.

التعليقات 0