الالاف يحتجون على العائلة المالكة الاسبانية بسبب قضايا الفساد

Read this story in English W460

خرج الاف المحتجين الى شوارع مدريد الاحد للمطالبة بالغاء الملكية في البلاد بعد سلسلة الفضائح التي لحقت بالعائلة المالكة.

وحمل المتظاهرون الاعلام الجمهورية بالالوان الاحمر والبنفجسي والذهبي وهتفوا "غدا اسبانيا ستصبح جمهورية".

وقالت المحتجة فيرونيكا رويز: "لم ينتخب احد الملك .. نريد اجراء استفتاء على ذلك. من العدل والديموقراطية ان نعرف ما يريده الناس".

وجاء الاحتجاج في ذكرى قيام الجمهورية الثانية في البلاد والتي اعلنت في 14 نيسان 1931 بعد 40 عاما من حكم الديكتاتور الجنرال فرانسيسكو فرانكو بعد الحرب الاهلية 1936-1939.

ويرجع الكثيرون الفضل للملك خوان كارلوس باعادة اسبانيا الى الديموقراطية البرلمانية تحت الملكية الدستورية بعد وفاة فرانكو في 1975.

الا ان سلسلة الفضائح التي لحقت بالعائلة المالكة قوضت الثقة العامة بالملكية في هذه الفترة التي تعاني فيها البلاد ركودا اقتصاديا.

وقبل عام وفيما كان مستوى البطالة عند 26%، تبين ان الملك كان يصطاد الفيلة في بوتسوانيا وكسر ساقه خلال الرحلة المكلفة. واضطر الملك (75 عاما) الى الاعتذار الى الشعب.

كما يشتبه بان ابنة الملك الاميرة كريستينا ضالعة في قضية فساد تستهدف زوجها اينياكي اوردانغارين.

وتراجع التاييد للحكم الملكي في اسبانيا الى مستويات تاريخية بلغت 54%، طبقا لاستطلاع نشرته صحيفة ال موندو في كانون الثاني.

وقالت الطالبة انابيل غاليانو "نظرا الى الوضع الحالي في اسبانيا، نحتاج الى جمهورية والى ان نضع حدا لاسراف" العائلة المالكة.

التعليقات 0