عقد مستجدة: الوزير السني السادس ومطالب ارسلان وفيتو رئاسي على السيد حسين

Read this story in English W460

برزت عقدة الوزير السني السادس، المتمثلة بالتباين بين "حزب الله" الذي يدعم توزير فيصل عمر كرامي ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الذي يدعم توزير أحمد كرامي، بالاضافة الى عقدة النائب طلال أرسلان الذي رفض وزارة الدولة وتمسك بالحصول على حقيبة لم تعد موجودة بعدما وزعت كل الحقائب على الاطراف الآخرين، والعقدة الثالثة الطارئة، وهي تتمثل برفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان اعادة توزير عدنان السيد حسين في الحكومة.

وعلم ان المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ومعاون الامين العام لحزب الله" حسين الخليل زارا رئيس الوزراء المكلف بعد ظهر أمس الجمعة، وعوض تسليم اللائحة النهائية للأسماء، لانزالها على الحقائب الموزعة بين الاطراف، برزت اشكالية الوزير السني السادس، والتباين الحاصل في شأن توزير فيصل عمر كرامي بين الرئيس ميقاتي و"حزب الله".فبينما يتمسك الحزب بتوزير فيصل كرامي، وثمة معلومات تشير الى انه سبق للحزب ان وعد الرئيس عمر كرامي بتوزير نجله، يبدي رئيس الوزراء المكلف حرصا على العلاقة الودية والايجابية مع الرئيس كرامي ونجله فيصل، إلا أن له مقاربة مختلفة لعملية توزير الاخير انطلاقا من مبدأ مراعاة حليفه أحمد كرامي وعدم التخلي عنه.

وأفادت صحيفة "النهار" أن الخليلين اللذين تشاورا مع الرئيس ميقاتي في الحلول الممكنة لهذه الإشكالية، غادرا فردان على أساس أن يعودا بالجواب الممكن بعد التشاور مع القيادات.

كما أن البحث تناول عقدة رفض النائب أرسلان وزارة الدولة، وإمكان البحث معه في حل معيّن، بعدما تمّ توزيع كل الحقائب، وبعدما تقدّم البحث الى إنزال الأسماء على الحقائب الموزّعة، وبعدما أخذ رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط حصته حقيبتين للوزيرين غازي العريضي ووائل أبو فاعور.

وكان الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يرأسه ارسلان قد اعلن مساء امس، رفضه القاطع والنهائي وغير القابل للنقاش للعروض التي تطرح عليه للمشاركة من خلال وزارة دولة، مؤكدا تحفظه على الضبابية التي تغلف موقف المعنيين من موضوع ما اسماه "التمييز العنصري" الذي يصيب الطائفة الدرزية.

واعلن الأمين العام للحزب وليد بركات لصحيفة "الأخبار" إن ارسلان "لن يقبل إلا بحقيبة أساسية وإلا فإنه سيسحب الثقة وينسحب من 8 آذار، لكنه سيحافظ على خياراته الوطنية". وكشف أن ميقاتي أبلغ ممثل الحزب مروان أبو فاضل أنه يحق لارسلان بحقيبة أساسية.

وأكد بركات أنه لم يبحث في الموضوع مع النائب جنبلاط "فالمشكلة ليست منه، لأن حصة ارسلان هي من الحصة الدرزية لا من حصة جنبلاط"، وكرر أن أرسلان سيستقيل في حال إعطائه وزارة دولة.

اما العقدة الثالثة الطارئة، فهي تتمثل برفض الرئيس سليمان اعادة توزير عدنان السيد حسين في الحكومة حتى ولو تخلى "حزب الله" عن احد وزيريه مكافأة له على موقفه، وذلك انطلاقاً من الموقف الذي اتخذه بالاستقالة من حكومة الرئيس الحريري، من دون التشاور مع رئيس الجمهورية الذي سماه في تلك الحكومة لكي يكون من حصته.

التعليقات 7
Default-user-icon jawad (ضيف) 09:37 ,2011 حزيران 11

يوجد قطعة جبنة في منزلي، والقطة التي أملكها لا تريدها، ان أردتم يمكنكم أخذها وتقسيمها على أنفسكم.
والله اللي استحو ماتو، هالبلد متل قالب جبنة وكل واحد عم ياكل القطعة اللي بتعجبو

Default-user-icon Le Phenicien (ضيف) 11:46 ,2011 حزيران 11

We knew from the beginning that the problem was not GMA !!! The president is creating problems to everybody , he is now refusing the nomination of the most honorable minister Sayyed Hussein .

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:20 ,2011 حزيران 11

don't rush,gvmt will come on due time,why fakhamto has to accept conditions from sides who are losing power by the hour?ask pakradouni who was present in the senate and didn't join the "meeting",wait for the turkish military intervention to create a safe zone in northern syria dor the refugees,the govmt can wait to adjust the "balance" once for all.
n.b.the duo bashar/maher is a lot weaker than the duo hafez/rifaat in hama1982.

Default-user-icon fedup (ضيف) 16:23 ,2011 حزيران 11

Why give government seats to fils-a-papa or to political figures? Why not put specialists each in his field to run his ministry? Public figures from either camp should be banned from the government. Let them fight in parliament. Ministers and deputies should stop receiving benefits after their tenure. Ministers are here to serve the people. Not to please X or Y. They should make bridges, create jobs, explore for oil and create wind farms instead of building personal gas stations, exploiting tobacco income and making favors to theirfriends at the expense of the public good

Default-user-icon Anthony Nash (ضيف) 19:50 ,2011 حزيران 11

Even if they agree on the WHOLE cabinet, it would be impossible for them to concur on the cabinet's statement (Al Bayan Al Wizari)......maybe Santa Claus could sort it out at Christmas

Missing phoenix 02:21 ,2011 حزيران 12

walla 3ayb 3layon، karrahona yeh lal balad eh ykhalssona w-y7ello 3anna ma ne7na shou mish 3erfine inno lmeshekli mesheklit 7ossass
3ala watan Tosba7O

Thumb shab 02:26 ,2011 حزيران 12

And the show goes on....