الجيش ينتشر في بعض الشوارع الساخنة بطرابلس وقادة المحاور مترددون

بدأت وحدات من الجيش بتنفيذ خطة انتشار من جبل محسن وصولا إلى شارع سوريا، على طول خط التماس الفاصل بين المنطقتين.

وأفادت قناة الـ"LBCI" مساء الأحد أن الجيش انتشر في القبة والريفا.

وكان الهدوء الحذر قد سيطر على المدينة ,في حين يسمع بين الحين والاخر اصوات رشقات نارية متفرقة وأعمال قنص مستمرة ادت الى مقتل محمد حوراني في جبل محسن واصابة زاهية ونوس ومواطن اخر في منطقة البيشار في طرابلس، بحسب القناة عينها.

من جهة أخرى لم يتوصل جميع قادة المحاور إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بحسب قناة الـ"MTV".

وأفادت معلومات لـ"LBCI" عن أن "شبان تابعين لاحد القيادين المتمردين في باب التبانة سعد المصري يحاولون عرقلة العملية".

ومرد عد الإتفاق فهو بحسب إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن بعض المجتمعين يريدون توقيف المسؤول السياسي في الحزب "العربي الديمقراطي" رفعت عيد.

مساء الأحد أفادت "صوت لبنان 93.3" عن اجتماع "في مسجد عائشة في القبة لإقناع باقي قادة المحاور بالسماح للجيش بإكمال مهامه بالإنتشار".

إلى ذلك أعلن الحزب "العربي الديمقراطي" في بيان بعد اجتماعه قائلا "نحن ملتزمون بقرارات الجيش اللبناني، ومع انتشاره في جميع المناطق على حد سواء، كما اننا نطالب بنشر الجيش اللبناني في منطقة التبانة على ان يقوم بالرد على مصادر النيران حتى ولو كانت من جبل محسن، وذلك انسجاما مع تصاريحنا السابقة وتأكيدا عليها".

وطمأن "اهلنا في طرابلس ان جبل محسن لا يمكن ان يعتدي على المدينة التي هو جزء منها ومكون اساسي فيها".

كما استهجن "غياب دور رئيس الجمهورية اللبنانية الذي من المفترض ان يكون له الدور الاساسي في معالجة الاوضاع المتردية في مدينة تعتبر جزءء من وطن هو رئيسه، وباعتباره ايضا قائدا أعلى للجيش والقوات المسلحة".

وفي حصيلة اعمال العنف المستمرة منذ اسبوع بلغ عدد القتلى 31 وعدد الجرحى أكثر من مئتين.

وهي الجولة الـ 16 من المعارك في طرابلس منذ عام 2008 لكن المعارك الحالية التي لم تنجح كل الاتصالات السياسية في ضبطها تعتبر الاكثر حدة بين كل الجولات.