انتهاء عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الايرانية بعد تمديدها لساعة اضافية

Read this story in English W460

اعلنت وزارة الداخلية الايرانية في بيان تمت تلاوته على التلفزيون، أن عمليات الاقتراع لانتخاب رئيس جديد انتهت في الساعة 23,00 (18,30 ت غ).

واورد البيان ان "مكاتب الاقتراع في طهران ستغلق ابوابها لكن الناخبين الموجودين فيها يمكنهم الادلاء باصواتهم".

وفي المناطق الاخرى، اغلقت مكاتب الاقتراع في الساعة 22,00.

وكانت وزارة الداخلية الايرانية أعلنت في بيان لها، تمديد فترة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في ايران لساعة اضافية حتى التاسعة مساء الجمعة (16,30 ت غ) بسبب الاقبال الكثيف على الاقتراع.

وجاء في بيان للوزارة: "بامر من الوزير، تم تمديد عمليات الاقتراع حتى الساعة 21,00"، وذلك بعد قرارها في وقت سابق الجمعة تمديد الموعد المقرر اساسا لاغلاق مكاتب الاقتراع عند الساعة 18,00 لساعتين.

ولقد دعا المرشحون الستة للانتخابات في بيان مشترك، انصارهم الى الهدوء وتجنب النزول الى الشارع في انتظار اعلان النتائج الرسمية، وفق ما نقلت وكالة الانباء الطالبية الايرانية.

وقال ممثلو المرشحين في البيان: "تسري شائعات عن تنظيم احتفالات بالفوز (...) نطلب من الشعب عدم الاكتراث لها وتجنب اي تجمع قبل اعلان النتائج الرسمية" من جانب وزارة الداخلية.

ولقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة (3.30 تغ) من صباح اليوم الجمعة، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي.

وتدور المعركة الانتخابية بشكل أساسي بين المرشح الوحيد عن المعتدلين والاصلاحيين حسن روحاني، وثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي.

ودعي اكثر من 50,5 مليون ناخب للتوجه الى صناديق الاقتراع التي ستبقى مفتوحة لعشر ساعات مع امكانية تمديد المهلة حتى منتصف الليل في حال كان الاقبال على التصويت كبيرا.

وكان المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا الى مشاركة كثيفة بدون ان يبدي دعمه علنا لاي من المرشحين، من أوائل الذين ادلوا باصواتهم، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون.

واذا لم يحصل اي من المرشحين على 50.1% من الاصوات فان دورة ثانية ستنظم في 21 حزيران الجاري. ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من السبت.

واعتبر مقرر الامم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في ايران احمد شهيد الخميس ان الاجواء السياسية في هذا البلد لا تسمح بوصف الانتخابات ب"الحرة والعادلة".

من جهتها، قللت واشنطن من اهمية الانتخابات بالنسبة للملف النووي مبدية في الوقت نفسه أملها بأن تظهر طهران استعدادا لاستئناف المفاوضات "أيا كانت النتيجة".

والرئيس هو بحسب الدستور الايراني الشخصية الثانية في الدولة، حيث تبقى الملفات الاستراتيجية مثل الملف النووي من صلاحيات المرشد الاعلى مباشرة.

التعليقات 10
Thumb benzona 08:10 ,2013 حزيران 14

if iranians are smart, they'll know who to vote for, and what they'll get in return....

Thumb general_puppet 08:45 ,2013 حزيران 14

Maybe the cowardly General should run for President of Iran, he would have a better chance there :-)

Thumb dasphinx 16:13 ,2013 حزيران 14

I'm stealing your thumb photo :)

Missing peace 12:04 ,2013 حزيران 14

iranian democracy: so you have the choice between an islamist, an islamist, an islamist, an islamist, and an islamist....
any candidate advocating true democracy and against the ayatollahs? NO....
just the varnish of democracy and when you scrap a bit you'll find the true dictatorial islamist saudi-like regime....

Missing samiam 12:28 ,2013 حزيران 14

the candidates have to be approved by the religious authorities to run and must run as an anti 'peace with the west' candidate. So, more or less, there is really not much choice.

Default-user-icon dddd (ضيف) 12:53 ,2013 حزيران 14

as long as there is the fakih idea which is khaminei changing presidents is nothing else but folklore!

Thumb dasphinx 16:14 ,2013 حزيران 14

Hezbollah Democracy: kill the protesters.

Missing baba_oreily 17:17 ,2013 حزيران 14

Flame, you're right, but the difference is I can stand in the middle of any American city and yell at the top of my lungs that they both suck and should go to hell. That's freedom. Try doing that in your beloved Tehran.

Missing baba_oreily 17:19 ,2013 حزيران 14

Seriously. I'm not trying to insult you. But think about what they would do to you in Tehran if you said that about the Mullahs.

Missing helicopter 19:48 ,2013 حزيران 14

Not in Iran. All the candidates are hand picked by the supreme leader, so no matter who wins they all toe the line of the Mullahs. Democracy at its best.