البرادعي يدعو لإشراك الإسلاميين برسم مستقبل مصر..ومصادر رئاسية: ما يزال الاوفر حظا لتشكيل الحكومة

Read this story in English W460

اعتبر المعارض المصري محمد البرادعي حائز جائزة نوبل للسلام انه من الضروري اشراك الاخوان المسلمين في رسم المستقبل السياسي لمصر وذلك في حديث ادلى به لاسبوعية المانية الاربعاء قبل الاعتراض على اقتراح تعيينه رئيسا للوزراء.

وقال منسق جبهة الانقاذ الوطني، الائتلاف الرئيسي للمعارضة، في حديث نشر الاحد ان اعضاء جماعة الاخوان المسلمين، التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي، لا ينبغي ان يعاملوا على انهم مجرمون.

وقال "ادعو الى اشراك الاخوان في العملية الديموقراطية" مضيفا "يجب عدم احالة اي شخص الى القضاء بدون سبب مقنع. والرئيس السابق مرسي يجب ان يعامل باحترام".

واشار الى ان هذه المبادىء تشكل "شروطا مسبقة للمصالحة الوطنية" معربا عن الامل في ان تجرى الانتخابات الرئاسية الجديدة "في موعد اقصاه سنة" ومبديا استعداده للقبول بانتصار جديد للاخوان المسلمين اذا احترموا المبادىء الديموقراطية.

كما دعا المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية المانيا، التي تعهدت بتقديم نحو مائة مليون يورو في اطار "شراكة من اجل عملية التحول" في الدول العربية مثل مصر الى احترام قرار اقالة مرسي الذي انتقدته برلين.

وقال ان "الالمان يدركون مدى صعوبة بناء ديموقراطية بعد حكم دكتاتوري وهم كانوا اول من انتقد سياسة مرسي غير الديموقراطية".

إلى ذلك قالت مصادر مقربة من الرئاسة المصرية بعد ظهر الاحد ان البرادعي لا يزال "المرشح الاوفر حظا" لتولي رئاسة الوزراء والمشاورات لا تزال مستمرة مه حزب النور السلفي حول مشاركته فيها.

وقالت المصادر ان "البرادعي لا يزال المرشح الاوفر حظا" مضيفا "الاتصالات جارية مع حزب النور حول تمثيله في الحكومة ومشاركته فيها".

واكد مصدر مقرب من البرادعي ان الاخير "يصر على التوصل الى توافق مع حزب النور وانه لن يقبل اقصاء على طرف". وتابع المصدر انه "لو شكل البرادعي الحكومة فان الاسلاميين سيتولون حقائب فيها".

وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية اعلنت مساء السبت تكليف البرادعي رسميا بتشكيل الحكومة قبل ان يعلن تحمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس المؤقت عدلي منصور انه "ابرز المرشحين" ولكنه لم يصدر بعد قرارا رسميا بتكليفه وان "مشاورات ما زالت جارية مع القوى السياسية" التي ابدت تحفظها على تعيينه، في اشارة الى حزب النور.

التعليقات 0