معارضون سوريون يقترحون خارطة طريق انتقالية لسوريا

Read this story in English W460

وضع نشطاء في المعارضة السورية من بينهم اعضاء في الائتلاف الوطني السوري خارطة طريق لتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة "لجميع الضحايا في سوريا"، بحسب بيان اصدروه الثلاثاء.

وقال البيان الذي اصدره المركز السوري للدراسات الاستراتيجية والسياسية وهو مركز مستقل غير حكومي وغير حزبي، انه سيتم تقديم هذه الخطة بشكل تام في اسطنبول الاربعاء بحضور رئيس التحالف الوطني المعارض احمد الجربا، الا انه لم تتم المصادقة عليها من قبل الائتلاف.

وقال البيان ان الخطة تنص على "تحقيق المصالحة الوطنية عن طريق عدالة انتقالية طويلة الأمد والتي يتم من خلالها تحقيق وضمان العدالة لجميع الضحايا في سوريا".

وتاتي هذه الخطة وسط انباء عن انتهاكات ترتكبها قوات النظام ومقاتلي المعارضة في النزاع في سوريا.

وبدأت الانتفاضة ضد النظام السوري بمظاهرات سلمية في اذار/مارس 2011 الا انها تحولت الى حرب دموية اسفرت عن مقتل اكثر من مئة الف شخص.

ويواجه مقاتلو المعارضة اتهامات بارتكاب اساءات عديدة من بينها الاعدامات التعسفية والتعذيب.

كما تتهم القوات النظامية والمليشيات الموالية لنظام الرئيس بشار الاسد بارتكاب انتهاكات مماثلة.

وتدعو الخطة كذلك الى "اعادة هيكلة الاجهزة الامنية وتطهيرها من المسؤولين الفاسدين. وسيتم نزع السلاح من كل الجماعات المسلحة واعادة دمجهم في المجتمع السوري".

كما تشتمل خارطة الطريق على خطط للنظام السياسي في البلاد بعد سقوط نظام الاسد وتدعو الى اقامة نظام حكم في سوريا المستقبلية يكون "برلمانيا مع ضمان تحقيق التوازن بين السلطات الثلاث في مؤسسات الدولة".

وتقترح الخطة ان يكون دستور 1950 "نقطة انطلاق الدستور السوري الحديث والذي سيتم تعديله وتنقيحه من قبل الجمعية التاسيسية المؤلفة من 290 عضوا منتخبا عبر انتخابات وطنية نزيهة، وسيتم الموافقة على الدستور السوري الجديد من خلال استفتاء وطني".

ويمنح الدستور السوري مزايا للسلطة التشريعية تفوق الممنوحة للسلطة التنفيذية وينص على ان يكون رئيس الدولة مسلما.

وقال المركز ان المبادرة وضعها "بيت الخبرة السوري" الذي أسسه المركز ويتالف من 300 من الخبراء السوريين ونشطاء حقوق الانسان والاكاديميين والمحامين والقضاة وعدد المسؤولين المنشقين عن الحكومة وقادة الجماعات المعارضة المسلحة وعدد من قادة المجالس المعارضة والتحالف الوطني.

التعليقات 5
Thumb Senescence 17:13 ,2013 آب 13

"moderate Islamists-Muslim Brotherhood"
Seriously?

"The roadmap could even incur the anger of more moderate Islamists, including the Muslim Brotherhood organisation, with its proposal that election laws exclude parties "founded on a religious, racial or doctrinal basis.""
This is a great way to restructure the governmental form of any country. We've seen time and time again that secular governments have been the most well-equipped in running a country. I think the problem is that those who follow a certain faith fail to realize that a secular government in no way threatens their way of life or disregards their needs. In any case, it should press ahead in the manner they have described.

In any case, I do still believe a political solution will be what will save the country faster than any other mean.

Thumb Senescence 17:15 ,2013 آب 13

What is alarming though to me seems to be a lack of any mention of Al Qaida and the dozens of other terrorist organizations that have been central in many of their victories. Do they not reference them because they perhaps believe these terrorist organizations will simply pack up and leave? They've never done so (e.g. Iraq, Afghanistan, Chechnya, Libya, etc. ) and it is an extremely important topic, more important than any other I'd say.

Missing ArabDemocrat.com 18:46 ,2013 آب 13

You have to put up a vision to rally people around as an alternative to the blood soaked nightmares offered by both the regime and Al Qaeda.

Thumb Senescence 19:35 ,2013 آب 13

rafehh, I see.

Well then, I remain eager to see their plans regarding the matter when they are released.

Default-user-icon Driss (ضيف) 17:44 ,2013 آب 13

بعد الإطاحة بالأسد قاهر العربان وهذا كله في الأحلام