اليازجي: المجتمع الدولي بأسره يتحمل مسؤولية عدم حل ملف المخطوفين بسوريا

حمّل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الاورثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، المجتمع الدولي مسؤولية عدم حل المخطوفين في سوريا الذين من ضمنهم المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.

وفي مؤتمر صحافي عقده ظهر السبت في دير سيدة البلمند، لفت اليازجي الى الخاطفين ومن وراءهم يعون تماما ما مدى تأثير اختطاف هكذا شخصيتين مسيحيتين على الساحة الإقليمية.

واكد أن "المجتمع الدولي مسؤول عن إنهاء هذا الواقع". وشدد على أن "بطريركية إنطاكيا لم تألُ جهداً إلا وقامت به، إذ اتصلت مع الجهات الدولية وقرعت أبواب الكنائس ولكننا لم نحصل على معلومات موثوقة عن هذه الحادثة"،

الا أنه توجه في الوقت عينه بالشكر "إلى كل الجهود لحل المسألة وكل المساعي التي تضامنت معنا وساعدتنا".

واعتبر البطريرك أن عملية خطف المطرانين هي "حالة من بين حالات عديدة أصابت مواطنينا ولا نستطيع ان نقف مكتوفي الأيدي".

يُذكر أنه في نيسان الفائت، أقدمت مجموعو مسلحة على خطف المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس وتوابعها، والمطران بولس يازجي رئيس طائفة الروم الارثوذكس وتوابعها، اثناء قيامهما بعمليات انسانية في قرية كفر داعل في ريف حلب.

من جانب آخر، دعا اليازجي الى "ترسيخ اسس الحل السياسي السلمي في سوريا من خلال الحوار بدلا من النار"، داعيا "الدول المعنية بالحرب على سوريا للترفع عن مصالحها الضيقة والمساعدة في تهيئة الارضية المناسبة للحوار".

واهاب "بالمراجع الأممية كي تعتمد مقررات جديدة لاعادة الإعتبار إلى الناس المعذبين في هذه المنطقة"، مشددا على اننا "نطلق هذه الصرخة تجاه الرأي العام إذ إن المآسي تتكرر".

واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة ان العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا ستكون محددة الهدف ولن تشارك فيها قوات على الارض. ويتوقع ان تشارك فرنسا في العملية، في حين أعلنت بريطانيا انها لن تشارك في ضربة عسكرية تستهدف النظام السوري احتراما لراي برلمانها الذي صوت غالبية اعضائه ضد مشاركة حكومتهم في مثل هذه الضربة.