عنصر امني يحاول ادخال مواد متفجرة عبر سندويش لشربل شليطا في روميه

اوقفت القوى الامنية، أحد العناصر الامنية وهو يحاول ادخال مواد متفجرة الى الموقوف شربل شليطا، داخل سندويش، في سجن رومية، وهي تعمل على التحقيق لمعرفة تفاصيل العملية.

وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الخميس، أنه وخلال تفتيش احد العناصر الامنية لدى دخوله الى السجن للالتحاق بعمله، تم ضبط داخل سندويشته كمية 150 غرام من مادة الكاربور، حيث كان ينقلها لشخص من آل شليطا.

وخلال التحقيق كشف العنصر الامني ان الموقوف شربل شليطا، الموقوف بجرم قتل رولان شبير في تشرين الاول الفائت لأسباب مادية، طلب منه احضار هذه المادة لاستعمالها لتسخين المياه.

الا أن هذه المادة ممكن ان تتحول الى مادة متفجرة بعد معالجتها.

ووفق التحقيقات الاولية، فإنن شليطا كان سينقل المادة الى مجموعة اسلامية بعدما تعرض للضغوط، كما أفادت الوكالة.

يُذكر أنه في 20 تشرين الاول 2012، اعترف شربل شليطا من بلدة قرطبا و من سكان الفيدار أمام شعبة المعلومات بقتل رفيقه رولان شبير لأسباب مادية، و قد عثر في منزله على بعض المضبوطات.

من جانبها، نقلت الـLBCI، عن مصادر أمنية، أنه "لم يحدد بعد ما اذا كانت هذه المواد من نوع "س 4" المتفجرة او مادة الكاربير التي تستعمل في تصنيع المتفجرات".

ونقلت عن السجناء أنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها ضبط مواد متفجرة في القسم "ب" في سجن رومية حيث يتواجد موقوفي فتح الاسلام.

واستجوب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، شليطا وتم تفتيش الزنزانة، في حين أن التحقيقات مستمرة لمعرفة الى اي طرف تذهب هذه المتفجرات، وما اذا كانت الى شليطا شخصيا او الى موقوفي فتح الاسلام عبر شليطا.

وعثر على شبير (22 عاما) من بلدة الفيدار في جبيل، في 26 تشرين الاول 2012، مقتولا قرب مستشفى باستور في جونيه داخل صندوق سيارته. وكان مصاباً بطلقين من بندقية صيد تحت ابطه الايمن.