نتانياهو يعتبر عمليات التنصت الاميركية "غير مقبولة"

Read this story in English W460

وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين عمليات التنصت الاميركية والبريطانية المفترضة على سلفه ايهود اولمرت والتي كشفتها الاحد وسائل الاعلام، بانها "غير مقبولة".

وقال نتانياهو خلال لقاء مع نواب من حزبه الليكود في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) "نظرا للعلاقات الوطيدة بين الولايات المتحدة واسرائيل، هنالك امور لا يمكننا القيام بها وهي غير مقبولة بالنسبة لنا".

واكد نتانياهو بانه طالب "بالتحقق من هذه المعلومات".

واوردت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية الجمعة انه تمت مراقبة اكثر من الف هدف في حوالى ستين بلدا في السنوات الثلاث الاخيرة من قبل وكالة الامن القومي الاميركية وادارة الاستخبارات البريطانية، بما في ذلك رئيس الوزراء الاسرائيلي حينذاك ايهود اولمرت وغيره من الزعماء، حسبما ورد في وثائق سربها المستشار السابق في الوكالة الوطنية الاميركية للمخابرات ادوارد سنودن.

واكد وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينتز الاحد "نحن لا نتجسس على رئيس الولايات المتحدة او على البيت الابيض. ان القواعد واضحة. لدينا التزامات حول الموضوع ونحن نحترمها".

واتفقت سرائيل وحليفتها الاستراتيجية على عدم التجسس على بعضهما عقب اعتقال المحلل السابق في البحرية الأمريكية جوناثان بولارد عام 1985 والذي زود اسرائيل بالاف من الوثائق السرية حول عمليات التجسس الاميركية في العالم العربي.

وحكم القضاء الاميركي على الجاسوس بولارد بالسجن مدى الحياة، لكن التقارير حول تجسس الولايات المتحدة على حلفائها اثارت دعوات جديدة لاطلاق سراحه.

والتقى نتانياهو الاثنين زوجة بولارد واطلعها "على الجهود المستمرة التي تقوم بها اسرائيل" للافراج عن زوجها.

واكد نتانياهو الاحد بانه يعمل باستمرار على اطلاق سراح بولارد الذي حصل على الجنسية الاسرائيلية في 1995.

وقال نتانياهو في الاجتماع الاسبوعي لحكومته الاحد "لا نحتاج الى حدث معين لنناقش اطلاق سراح جونثان بولارد. نحن نتعامل مع القضية،انا اتعامل مع هذه القضية مع كل الرؤوساء الاميركيين بما في ذلك الرئيس اوباما،حاليا وعلى مدار الساعة".

التعليقات 0