مجهولون يفجرون خطا للغاز جنوب مدينة العريش بسيناء المصرية

Read this story in English W460

فجّر مسلحون مجهولون فجر الثلاثاء خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة في رابع تفجير منذ بداية العام، فيما قتل شرطي برصاص مسلحين في مدينة الاسماعيلية شمال شرق البلاد، حسبما افادت مصادر امنية.

وتصاعدت عمليات المسلحين في سيناء بشكل عنيف مستهدفة المقار والحواجز الامنية للجيش والشرطة وخطوط الغاز، منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت، واعلنت جماعة "انصار بيت المقدس" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن عدة هجمات.

وقالت المصادر الامنية ان مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في منطقة الريسان جنوب مدينة العريش أسفل انبوب الغاز المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء وقاموا بتفجيرها عن بعد ما نتج عنه حريق ادى الى ارتفاع السنة اللهب في السماء. ولم يتسبب الانفجار في سقوط ضحايا، بحسب المصادر الامنية التي اضافت ان الشركة المسؤولة عن ادارة الانبوب اغلقت محابس الغاز الرئيسية لمنع تدفق الغاز.

وخط الغاز المستهدف هو خط محلي مخصص للمناطق الصناعية في سيناء وليس للتصدير.

وفي مدينة الاسماعيلية على قناة السويس (شمال شرق البلاد)، قتل شرطي يرصاص مسلحين اثنين على دراجة بخارية فيما كان متوقفا في اشارة مرورية اثناء ذهابه لعمله، حسبما افادت مصادر امنية.

ومنذ الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، قتل 18 شرطيا في هجمات مسلحة تستهدف افراد الامن عبر البلاد، بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس استنادا على تقارير مسئولين امنين.

ويعد الهجوم على خط الغاز هو الرابع الذي يستهدف خطوط الغاز في سيناء منذ بداية العام الجاري.

وجرى تفجير اجزاء مختلفة من خط غاز الصناعات الثقيلة ذاته في 17 كانون الثاني/يناير و31 كانون الاول/ديسمبر الفائت.

وقبل اقل من اسبوعين، فجر مسلحون مجهولون خط الغاز الطبيعي المصري للاردن في منطقة المقتضبة جنوب مدينة العريش شمال سيناء.

وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011.

وتم تعليق صادرات الغاز المصري الى اسرائيل والاردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الانابيب في سيناء.

وتدهورت الاوضاع الامنية في سيناء بتزايد الهجمات التي تستهدف الامن وخطوط الغاز.

وعلى الاثر، دفع الجيش المصري بالمزيد من جنوده وآلياته الى سيناء لمواجهة الهجمات التي تواصلت بشكل شبه يومي.

ومنذ ذلك الحين، قتل اكثر من 100 من افراد الامن من الشرطة والجيش في تلك الهجمات.

وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر، اعلن الجيش المصري انه قتل 184 "ارهابيا" منذ اب/اغسطس الفائت في شمال شبه جزيرة سيناء.

والسبت، اعلن الجيش المصري ان قواته قتلت 16 اسلاميا مسلحا في ضربات جوية في شبه جزيرة سيناء التي تستخدمها العناصر المتطرفة قاعدة لشن هجمات في مختلف انحاء البلاد.

التعليقات 4
Thumb Mystic 15:15 ,2014 شباط 11

Takfiris, everywhere they go, chaos follows. Be it Lebanon, Syria, Egypt etc. Doesn't matter, just sad we have people in this country whom are actually funding and supporting them against the Lebanese people.

Thumb .Mehdi 15:48 ,2014 شباط 11

Yeah Mystic you are right the terrorist takfiris, everywhere they go, chaos follows. Be it Lebanon, Syria, Egypt, Iraq, Bulgaria, Taiwan, Azerbaijan, Germany, Mexico, Argentina etc. Doesn't matter, just sad we have people in this country whom are actually funding and supporting them against the Lebanese people.

par exemple
http://en.wikipedia.org/wiki/2009_Hezbollah_plot_in_Egypt

Thumb Mystic 16:43 ,2014 شباط 11

They called them Hezbollah, because they were Shia no other reason than that. Just like they call all demonstrators in Bahrain or Saudi Hezbollah members.

Thumb .Mehdi 17:11 ,2014 شباط 11

Ignorance is bliss, so you must be extremely blessed Mystic. You don't even know the organization you claim to support!
In reality the "they" in "they called them" are Hezbollah themselves. After at first denying any knowledge of this cell, when the Egyptians produced Mouhammad Yousef Mansour Ahmad (a.k.a. Sami Chehab), Nasrallah himself had no choice but to admit that this is a member of Hezbollah.