موزعو "الكايبل": الدولة تهربت من مسؤولية بث المونديال والقرصنة ستزداد

أعلن المنسق العام لشبكات توزيع "الكايبل" محمود خالد ان الدولة تهربت من مسؤولياتها في بث المونديال، مطالبا بتشكيل لجنة طوارئ وزارية، وملوحا بمشاكل كبيرة على الأرض ما لم تنقل المباريات.

وقال خالد في مؤتمر صحافي في "نادي الصحافة" قائلا "الدولة تهربت من مسؤولياتها، ولم نسمع اي كلمة من اي مسؤول يقول: من يريد مشاهدة المونديال عليه ان يدفع المال للوكيل، فغياب الدولة في هذا الموضوع امر غير طبيعي".

اضاف: "على الحكومة انشاء لجنة طوارئ وزارية ليتمكن اللبنانيون من مشاهدة المونديال مجانا، فالمشاهد لا يستطيع أن يدفع للوكيل الحصري. الشبكات هي الوسيط بين الوكيل والمشاهد، ولكننا لا نستطيع الدفع للوكيل، ما جعلنا كبش محرقة وكيس رمل يتلقى الصدمات".

وتابع: "اذا تفهمنا القضاء والوكيل لفترة محدودة الى حين تشكيل لجنة وزارية سنستمر بالبث. بالامس سجلنا حالات غضب من الشبان غير القادرين على دفع أموال لحضور المباراة، وتلقينا 35 ألف إتصال خلال 45 دقيقة وعدد من المشتركين حطم الموزعات. ونحن جاهزون للمساعدة في ايصال اي خير لمصلحة المستهلك".

وقال: "امس اوقفنا البث ل45 دقيقة، لنسلط الضوء على ما يمكن ان يحصل في حال لم يكن هناك من عرض للمباريات".

وختم خالد قائلا "نحن في معركة ومن يكون في معركة لا يبين عن العسكر التابعين له وسوف تزداد أعمال القرصنة" والمشاكل.

وكان قد أكد وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي الأربعاء أنه "تلقى رسالة نصية عبر البريد الالكتروني من شركة Sports Bein تبلغه فيها عدم منح تلفزيون لبنان الحصرية لنقل مباريات كأس العالم".

ولفت الى انه على المواطنين شراء بطاقات "سما" من وكلاء معتمدين في كل المناطق اللبنانية وعبر الشركة والموقع الالكتروني.

لكن العديد من اللبنانيين شاهدوا المباراة الاولى الخميس على قناة "TF1" الفرنسية.

وفي هذا الإطار قال خالد الجمعة "هذه اسمها الحقوق المجاورة ولا نعلم ما إذا كان هناك قرار قضائي قد منعها أم لا".

وكانت قد دفعت الحكومة عام 2010 لمحطة "الجزيرة الرياضية" (BeinSports حاليا) مبلغ 800 الف دولار اميركي كي تصل إلى كل البيوت في لبنان.