فتوش يتقدم بمشروع قانون للتمديد لمجلس النواب

Read this story in English W460

باتت الانتخابات النيابية مستبعدة في ظل حديث عن التمديد للبرلمان "لمدة ستة أشهر فحسب" بحسب مصادر مقرّبة من قوى 14 آذار.

وفي هذا السياق، تقدم النائب نقولا فتوش باقتراح قانون من الأمانة العامة لمجلس النواب يطلب فيه التمديد للمجلس النيابي سنتين وسبعة اشهر ويورد فيه الأسباب الموجبة للتمديد.

وأشار فتوش في تصريح له من مجلس النواب، الى أننب "لست هاويا لتقديم اقتراح قانون للتمديد. اعرف الدستور جيدا واعرف احكامه وان التمديد لا ينص عليه الدستور ولكن هناك ظروف استثنائية تولد معطيات استثنائية استنادا الى مواد الدستور، ويتبين ان الظروف الإستثنائية تعطي الحق للمجلس النيابي وحده بالتمديد لتفسه بولاية كاملة وبالقانون في حال الخطر الداهم".

وأضاف: "يجب ان نرقى كلنا وانا أسأل هل هناك امكانية لإجراء الإنتخابات النيابية في هذا الظرف؟".

ولفت الى انه "بعد تقديمه يطرح في المجلس النيابي فاذا ارتأى المجلس النيابي انه ليس معجلا ومكررا يطرح على اللجنة النيابية ومن ثم يعود فيطرح على المجلس".

وأشارت مصادر مواكبة في حديث لصحيفة "الأخبار"، الثلاثاء، الى أن الانتخابات النيابية باتت مستبعدة رغم تأييد (رئيس مجلس النواب) نبيه بري لها، بعدما تزايد عدد المؤيدين للتمديد للمجلس النيابي.

وأكدت مصادر في قوى 14 آذار للصحيفة أن هذه القوى كانت تناقش رأيين "إما الضغط لإجراء الانتخابات في وقتها والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية، وإما القبول بالتمديد لمدة ستة أشهر فحسب".

ولفتت الانتباه إلى أن "قوى 14 آذار ترفض التمديد البرلماني لمدة سنتين".

وكان رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري عبر صراحة عن موقفه بعد استقباله مساء الإثنين (رئيس "جبهة النضال الوطني") النائب وليد جنبلاط ووفد الجبهة، مؤكداً أنه "ليس مع إجراء انتخابات نيابية قبل الرئاسية، وإذا تعذر الأمر فمع التمديد للمجلس".

وكان مجلس النواب أقر في 31 ايار 2013 التمديد لنفسه 17 شهرا تنتهي في 20 تشرين الثاني 2014، في جلسة حضرها 97 نائبا، صوتوا جميعهم للتمديد، وقاطعها نواب "التيار الوطني الحر"، بعد أن فشلت جميع الأطراف السياسية بالوصول إلى قانون انتخاب في أربع سنوات منصرمة.

يُشار الى ان رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون يصرّ على خوض المعركة الرئاسية بعد ان يتم التوافق على اسمه، وتقاطع قوى 8 آذار الجلسات الانتخابية في ما عدا كتلة "التنمية والتحرير"، في حين تخوض قوى 14 آذار الانتخابات الرئاسية بمرشحها رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وسط دعم جنبلاط لمرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو.

ر.أ.ز

التعليقات 1
Default-user-icon kazan (ضيف) 08:18 ,2014 آب 12

A population of 4 million gathered in 3 to 4 opposing groups are looking for president,
Since months they were not able to find others than the same 3 to 4 names which were not , not only, accepted by the antagonist groups, but described as criminals ,traitors, corrupts and unanimously judged as incompetents....this says a lot over the maturity of the population , I rest my case.