الجميل من بكركي: انتخاب الرئيس من الشعب اقتراح مدمر وخيانة لموقع الرئاسة
Read this story in Englishرأى رئيس حزب الكتائب أمين الجميل الجمعة ان اقتراح تكتل التغيير والاصلاح" بانتخاب رئيس جديد للجمهورية مباشرة من الشعب "اقتراح مدمر وخيانة لموقع الرئاسة"، مناشدا في الوقت عينه المجتع الدولي للتحرك لانقاذ مآساة المسيحيين.
وقال الجميل بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من بكركي: "زيارة الراعي الى اربيل بلسمت الجروح وكانت رسالة على ضرورة اتخاذ المبادرات لوضع حد للماساة التي تعاش".
واكد انه "من الحرام التفريط بالطوائف التي تعيش ماساة، فهي غنى الى المنطقة التي لا نريد العوجة بها الى عصور الجاهلية".
وقال الجميل أيضا ان الراعي أبلغه بتحرك آخر باتجاه روما وأميركا، معتبرا ان هذه الزيارات تعتبر "وسيلة ضغط على الراي العام الدولي".
عليه، شدد على ضرورة ان "يتحرك المجتمع الدولي للحد من الذي يحصل"، آملا ان و"يتبلغ المجتمع الدولي الرسالة من أجل معالجة الامرو لتخفيف معاناة الشعب".
وكان الراعي زار مع بطاركة الشرق، أربيل عاصمة أقليم كردستان منذ أيام ، وطالبوا البطاركة من هناك بتأمين حماية دولية فعلية للمسيحيين، في حين برزت أصوات بين البطاركة لا تمانع إنشاء إقليم للمسيحيين إسوة بالإقليم الكردستاني.
وقال الراعي حينها "ما يعنينا هو كيف نؤمن بقاء إخواننا وكيف يتم تأمين الحماية لهم وهم اليوم بحاجة إلى حماية دولية كإثنيات ثقافية ودينية".
ويواجه المسيحيون خطرا وجوديا بعد سيطرة تنظيم "داعش" في العراق، حيث فروا من الموصل التي يتواجدون فيها منذ قرونبعد وقوع المدينة في ايدي الجهاديين.
ومسيحيو العراق الذين كان عددهم 1.5 مليون نسمة قبل حرب الخليج، لم يعودوا يعدون اليوم سوى 400 الف.
كما توقف الجميل عند موضوع الانتخابات الرئاسية واقتراح "التغيير والاصلاح" بانتخاب رئيس من الشعب، وقال "بالنسبة للاقتراحات الغربية العجيبة التي يتحفنا فيها التكتل فهذا الطرح طرحته انا من 25 سنة، وفي الوقت الحاضر يعتبر هذا الاقتراح تعطيلا للمسار الرئاسي ونتائجه مدمرة لمصلحة لبنان والمسيحيين".
ووصف اقتراح "التكتل" بالملهاة للناس"، مضيفا "خصوصا في ظل معاناة المسيحيين الان وجميعهم ينظرون الى انتخاب رئيس مسيحي في حين نحن نفرط بدور لبنان بهذا الشان".
وإذ راى أن "هذا الاقتراح يعتبر خيانة للموقع الرئاسي في لبنان"، مؤكد أن "العرب بحاجة الى لبنان ودور رئيسه المسيحي".
وكان عون اعلن اواخر حزيران الفائت عن مبادرة وصفها بـ"الانقاذية"، من اجل انهاء مرحلة الشغور في سدة الرئاسة الاولى، وذلك من خلال إجراء تعديل دستوري "محدود" يهدف لجعل انتخاب الرئيس الماروني مباشرة من الشعب وعلى دورتين وان تختار كل طائفة نوابها.
واليوم الجمعة اوضح النائب ابراهيم كنعان في مؤتمر صحافي عقده من مجلس النواب ان اقتراح التكتل هو "الحل الدائم لمسألة الانتخابات الرئاسية"،و أمر دستوري ولا يحول النظام البرلماني الى نظام رئاسي".
م.ن.
I think a Christian President elected by Christians only, a PM elected by Sunnis only
And head of Parliament elected by Shiites only. That is more viable option.
Not a fan of Aoun, but direct elections are better than we have now. Doesn't make sense rejecting the reform of a system that has clearly not been working for 71 years.
My family and I want to thank you Flamethrower for explaining to us that Lebanon is a society of sects and that any comprehensive system is bound to be sect-based. Your words finally dawned on us and made us understand the realty that is called Lebanon. We love your comments by the way. Keep up the good work
Sectarianism is enshrined in our constitution and Taef. We can't just apply what we like and throw out the rest. It's either we have a sectarian system or a secular one.
Unfortunately, until further notice we are neck deep in sectarianism.
yes and no; the taef and the national pact reserves for each community a number of key political and administrative position in order to ensure that rights of each community. However, never in our system it meant that a sunni mp represents sunni lebanese, and a christians president represents christian lebanese, etc…
Can someone tell Amine to STFU because the mess we are in today is direct consequence of hi versatile presidency...