حوار "سوري - سوري" في بيروت برعاية النروج لانهاء ازمة البلاد

Read this story in English W460

تشهد بيروت في الآونة الاخيرة، لقاءت "سرية" بين الحكومة السورية ومعارضيها، برعاية الدولة النروجية، وذلك بهدف البحث عن حل سياسي يُنهي أزمة البلاد المستمرة منذ آذار 2011، وفقاً لما اشارت اليه معلومات صحافية.

فقد كشفت صحيفة "الاخبار" نقلاً عن مصادر، الخميس، قولها انه تم عقد " لقاءات في بيروت بين شخصيات سورية موالية وأخرى معارضة"، لافتةً الى انها كانت "سرية وبعيدة عن الاعلام" الا انها "ستعلن بعد اسابيع".

واوضحت أن "سبب فشل المؤتمرات التي عُقدت من جنيف إلى موسكو ادى الى انعقاد هذه اللقاءات"، اما عن سبب اختيار لبنان فيعود ذلك الى " التسهيلات التي أمّنتها شخصيات لبنانية رفيعة المستوى لدخول المحاورين وخروجهم".

وخاض وفدان من النظام والمعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة في جنيف في كانون الثاني وشباط 2013، من دون تحقيق اي تقدم في سبيل التوصل الى حل سياسي للنزاع المستمر منذ منتصف اذار 2011. غير ان الطرفين قبلوا باتفاق مبدئي مع موسكو على اطلاق محادثات تهدف الى انهاء النزاع الدامي في هذا البلد ولكنها ما لبثت ان باءت بالفشل ايضاً.

ووفقاً لمصادر "الاخبار"، فان هذه اللقاءات تضم "رجال دين ومثقفين وسياسيين مقربين من الحكم في سوريا، ومن الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب".

وعن هدف اللقاءات، اوضحت المصادر ان المحاورين سيناقشون "برنامجاً متكاملاً"، ومن ابرز المواضيع هي " كسر الجليد بين أطراف النزاع، والشروع في إقامة أرضية لحوار يبدأ بين شخصيات لا صفة رسمية لها".

كما لفتت الى ان الاجتماعات قد " ترتقي إلى مستوى أعلى في حال نجاحها في تقريب وجهات النظر حول حل سياسي يُخرج سوريا من مأزقها".

الى ذلك، نقلت "الاخبار" عن مصادرها قولهم ان "الحكومة النروجية فوضت " الأمين العام للفريق العربي للحوار الإسلامي - المسيحي القس رياض جرجور لرعاية هذه اللقاءات".

وفي تصريح لجرجور للصحيفة، اكد الاخير على وجود "حوار سوري سوري"، لافتاً الى انه يتم "بين رجال دين لا يُصنفون أنفسهم بين معارضين للنظام ومؤيدين له".

يذكر ان الازمة في سوريا اندلعت منذ آذار 2011، ويقاتل فيها "حزب الله" الى جانب النظام السوري، ضد الجيش السوري الحر والتنظيمات الارهابية ولاسيما تنظيم "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة".

ك.ك.

ج.ش.

التعليقات 2
Default-user-icon so (ضيف) 13:06 ,2015 شباط 05

Cannot be true, it's alakhbar after all besides m8 full timers and alakhbar itself insists there is no such thing as a syrian opposistion they are all takfifri zionists ksa western terrorists.

Thumb beiruti 15:42 ,2015 شباط 05

Let's not be so hasty, there So(Guest). What is conventional and likely, many times is not what happens. Who thought Nixon would make an opening to China; that the PLO and Israel would meet in Oslo and work out an agreement.
This time, again, it is Norway facilitating and these things, many times must occur out of the spot light, or not at all. There is hope here.