حزب الله يُقاطع جلسة الحكومة تفهما لـ"هواجس الجنرال" ويُحمِّل السنيورة مسؤولية عدم التأجيل

Read this story in English W460

لم يستطع حزب الله ترك حليفه البرتقالي وحيدا في طريق مقاطعة جلسات الحكومة، فاتخذ قرارا مساء أمس بمقاطعة جلسة الخميس الذي حضرها 16 وزيرا فقط.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "السفير" أن قرار حزب الله جاء "تضامنا مع الجنرال، وتفهماً لهواجسه، وتحسساً بخطورة الإمعان في تهميش مكوّن لبناني أساسي.

ويحمّل حزب الله الرئيس فؤاد السنيورة المسؤولية عن اجهاض محاولات التوصل الى اتفاق على ارجاء الجلسة، مع ما يعنيه ذلك من زيادة في الاحتقان المسيحي. بحسب ما أبلغت مصادر مطلعة على أجواء الحزب.

وانطلق حزب الله في قراره بعدم المشاركة من قناعة لديه بأن هواجس العماد عون محقة، أو أقله تستحق النقاش، ولا يجوز تجاهلها، لأن أي استهتار بها سيهدد بتداعيات وخيمة.

ويعتبر الحزب انه لا يصح التقليل من شأن مقاطعة طرف مسيحي وازن كـ "التيار الحر" للحكومة، وهو يرى بحسب المصادر انه كان من الافضل لو ان سلام علّق جلسة الخميس، كما فعل الرئيس بري حين علّق الحوار بعد مقاطعة "التيار".

ويفترض الحزب ان خياره سيشكل قوة ضغط نحو دفع الآخرين الى التعاطي بجدية مع شكوى عون من التهميش، وصولا الى حماية الحكومة من بعض اهلها، والمحافظة على التوازنات الداخلية التي لا يمكن ان تستقيم إذا شعر أي مكوّن بالغبن.

وقد أبلغ حزب الله قراره بعدم المشاركة كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام والعماد ميشال عون، والنائب وليد جنبلاط، بعدما حاول عبثاً الدفع في اتجاه تأجيل الجلسة، بغية إعطاء فرصة للمساعي التي يبذلها من أجل معالجة أزمة مقاطعة التيار "الوطني الحر" للحكومة.

وكان حزب الله قد أرسل الثلاثاء الى الرابية مسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا الذي التقى رئيس التيار جبران باسيل.

وبرغم ان الاتصالات تكثفت، حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، على خطوط الضاحية ـ المصيطبة ـ عين التينة ـ الرابية ـ المختارة ـ "المستقبل"، فانها لم تنجح في ارجاء الجلسة، فكانت تشاورية في ظل غياب وزراء التيار والحزب والطاشناق والوزير طوني عريجي.

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Missing humble 09:42 ,2016 أيلول 08

Pure Taqiyah...!!!!
wow !!! What a hypocrisy!!!!

Thumb shab 10:40 ,2016 أيلول 08

Kindergarten

Thumb justice 10:43 ,2016 أيلول 08

Salam should resign and let the chips fall where they may.