مصادر ديبلوماسية تستبعد أن يكون لتطورات اليمن الاخيرة "ارتباط مباشر" بالتسوية في لبنان

Read this story in English W460

استبعدت مصادر ديبلوماسية أن يكون لتطورات اليمن الميدانية والسياسية تأثير على الوضع في لبنان، او ارتباط مباشر بالتسوية السياسية في البلد.

وقالت المصادر لصحيفة "الجمهورية" "انّ ما جرى لم يكن في الحسبان، وباتَ جلياً انّ الوضع خرج عن السيطرة حالياً، وستتوقف تداعياته إلى حد ما على من سيسيطر على الارض".

وأشارت الى انه اذا سيطر «الحوثيون على نحو كبير فستقوى شوكة إيران وفريق المُمانعة في لبنان والمنطقة، ولكن هذا لن يغيّر كثيراً في موازين القوى وسيستمر الخليجيون بمساعدة أميركية في ضرب الحوثيين".

وفي المقابل، إذا تراجع موقف الحوثيين" على الأرض، فإنّ النفوذ الإيراني ووفقا للمصدار عينها في المنطقة سيتأثر سلباً. ولكن في كلا الحالتين، ففي المستقبل المنظور لن يتغير الوضع في المنطقة كثيراً بسبب التطورات على الساحة اليمنية، سوى أنّ الحرب الأهلية الداخلية في اليمن ستشتدّ، ومواجهة التحالف مع إيران ستستمر.

وأضافت "نستبعد أن يكون لتطورات اليمن الميدانية والسياسية ارتباط مباشر بالتسوية السياسية في لبنان"، مشيرة الى "أنّ هذه تخضع للاتصالات الدولية، ولا سيما منها الفرنسية والاميركية، للوصول الى صيغة يتحدد من خلالها معنى النأي بالنفس وترجمته على الأرض، ليتم الإتفاق عليه في لبنان".

مصدرنهارنت
التعليقات 0