عبارة عون من بكركي تثير تساؤلات مختلف الاطراف

Read this story in English W460

توقف مختلف الاطراف السياسية عند العبارة التي أطلقها رئيس الجمهورية ميشال عون من بكركي أول من أمس قبيل قداس الميلاد، وتساءلوا عن الجهة التي قصدها وغمز من قناتها.

وأصر القريبون من بعبدا على توسيع "لائحة المتهمين" الذين قصدهم رئيس الجمهورية ميشال عون بعباراته القليلة، رافضين توجيه اتّهامه مباشرة الى "حزب الله" او الى "مجموعة نواب سنّة 8 آذار" فحسب.

واعتبروا ،في حديث الى "الجمهورية" ، أنها صرخة مدوية في وجه اكثر من فريق يسعى الى تغيير القواعد الدستورية عند تشكيل الحكومات ومحاولات فرض آليات جديدة لم يشر اليها الدستور الذي حصر المهمة بالرئيس المكلف تأليف الحكومة في اعتباره شريكاً رئيساً في العملية بالتنسيق والتفاهم مع رئيس الجمهورية.

وقال عون من بكركي "عدم التشكيل سببه معركة سياسية، ويبدو ان هناك تغييرا في التقاليد والأعراف".

وفهم من عبارة عون أنها موجهة الى حزب الله، لا سيما أن فشل المبادرة الرئاسية خلق أزمة بين الحزب ووزير الخارجية جبران باسيل، دفعت بهما الى تكثيف الاتصالات والتوصل الى اتفاق بين قيادتَي الحزب والتيار يُلزم جميع المسؤولين فيهما بعدم إطلاق أي موقف سلبي تجاه بعضهما البعض.

ونقلت تقارير عن "مصادر في حزب الله تتهم باسيل بعرقلة تأليف الحكومة، في مقابل مواقف منسوبة إلى مصادر في التيار الوطني الحر تعتبر أن ما حصل "في الملف الحكومي يأتي في إطار الانقلاب على التفاهمات، وعلى عهد الرئيس ميشال عون، وأن "حزب الله إذا كان يرفض أن يحصل التيار على الثلث المعطل، فليعترف علناً وعندها تُحل المشكلة".

هذه الاتهامات المتبادلة ولّدت أجواء متفجرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهورَي الحزب والتيار، وصولاً إلى بعض المقربين من الحزب ومسؤولين في التيار، أظهرت وكأن تفاهم مار مخايل باتَ على وشك الانهيار.

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Thumb EagleDawn 11:15 ,2018 كانون الأول 28

A fearless man, a real leader