الراعي سيجمع "القادة الموارنة" في بكركي للضغط من أجل تشكيل الحكومة
Read this story in English
يتجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى دعوة القيادات المارونية لبكركي للضغط من أجل تشكيل حكومة.
وكان لافتا الامس الحراك على خط بكركي التي زارها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وكذلك رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض والوزير يوسف فنيانوس.
وتحدث معوض عن وجود اتجاه لدى البطريرك الى دعوة القيادات المسيحية المارونية الى الاجتماع في بكركي هذا الشهر للضغط من أجل تشكيل الحكومة.
وقال "دعاني الى حضور هذا اللقاء، وإنّ الدعوات ستقتصر على رؤساء الأحزاب والتيارات المارونية، أي رئيس حزب "القوات" سمير جعجع، رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، رئيس "التيار الوطني الحرّ" الوزير جبران باسيل، ورئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميّل، وأنا بصفتي نائباً ورئيساً لحركة "الإستقلال"".
واوضح أن "هذا الأمر لا يعني أنه لن يكون هناك لقاءات عدة بعد عودته من السفر تشمل كل الأفرقاء المسيحيين، وتتوسّع لتشمل غير الموارنة".
كذلك نقل معوّض عن الراعي قوله انّ هدفه هو "تشكيل جبهة ضغط مارونية من أجل تأليف الحكومة، فوحدة الموقف الماروني ستؤدّي حكماً الى التأثير على مجريات الأمور"، معتبراً أنّ "هدف اللقاء هو وطني وليس مسيحياً لأنّ كل لبنان يريد تأليف الحكومة اليوم قبل الغد".
وكشف لصحيفة "الجمهورية" أنّ "الراعي غاضب من المسار الذي يسلكه ملفّ تأليف الحكومة، ومن الاستهتار الذي يُبديه بعض المسؤولين خصوصاً لجهة عدم تقدير الخطر الاقتصادي الذي تمرّ به البلاد وعدم القدرة على الإستفادة من الفرَص الدولية، وأبرزها مؤتمر "سيدر".
ولذلك بحسب معوض، فإن الراعي يريد تفعيل حركته من أجل الضغط باتجاه التأليف.


