المجلس الأعلى للدفاع يبدي ارتياحه للوضع الأمني ويبقي على مقرراته بشأن الحدود سرية

أبدى المجلس الأعلى للدفاع "ارتياحه" للوضع الأمني في البلاد مفضلا الإبقاء على مقرراته سرية وذلك بعد اجتماع له لبحث واقع الحدود مع سوريا ودخول عدد من النازحين والمسلحين من سوريا جراء القصف على مدينة حمص.

وقال الأمين العام للمجلس اللواء عدنان مرعب مساء الخميس أنه تم بحث "الوضع الامني في البلاد واطلع من قادة الاجهزة على نتائج المهام التي نفذتها في المناطق اللبنانية والمناطق الحدودية وابدى الارتياح للوضع الأمني بشكل عام".

وتأتي هذه التطورات بعد دخول عدد كبير من النازحين قدّر عددهم بـ2000 نازح يضافون إلى 7085 أعلنت عنهم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كما اطلع على الوضع الامني في الجنوب "واكد استمرار التعاون مع اليونيفيل"

وشدد المجلس على التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة لمعالجة اي حادث وطارئ وفقا لما توجبه عليهم المسؤوليات تجاه استمرار السلم الاهلي "ووزع المهمات الامنية على الوزارات".

وكان قد دعا رئيس الجمهورية المجلس للإنعقاد أمس الأربعاء بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.

والإثنين الفائت أوقف الجيش اللبناني مجموعة من المسلحين السوريين بعد دخولهم الاراضي اللبنانية من منطقة القاع الحدودية كما ضبط سيارة وكمية كبيرة من الاسلحة ويجري التحقيق معهم.

ويستمر النزوح من سوريا إلى لبنان مع استمرار القصف على أحياء مدينة حمص وسائر المدن السورية ضمن العمليات الأمنية المستمرة منذ عام وقمع المعارضين للنظام ما أدى إلى مقتل أكثر من 8500 قتيل حسب المعارضين.