اليونيفيل احتفلت باليوم الدولي للتوعية الألغام

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

شدد قائد اليونيفيل اللواء باولو سييرا على أهمية وضع علامات مرئية على خط الإنسحاب (الخط الأزرق) "كمهمة أساسية من الولاية المناطة بنا".

وأضاف في كلمة ألقاها في احتفال اليونيفيل باليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في مكافحة الألغام أن "إكمال العملية سوف يقلل من إحتمال وقوع حوادث وتوترات في المنطقة".

من جانبه أعرب رئيس الجمهورية ميشال سليمان عن أمله في تضافر الجهود الاقليمية والدولية من اجل التوصل الى منع استعمال الالغام التي يفوق خطرها خطر الحروب خصوصا بعد انتهاء القتال والمواجهات.

واعتبر انه من الاهمية بمكان بالنسبة الى لبنان المساعدة في اكمال نزع الالغام التي زرعتها اسرائيل في الجنوب، وكذلك اهمية ممارسة الضغط الدولي على اسرائيل لتسليم الخرائط بالالغام التي زرعتها والتي لا يزال يسقط ضحيتها اللبنانيون الابرياء الذين يتفقدون املاكهم وارزاقهم لتأمين سبل عيشهم الحر والكريم.

وأقيم للمناسبة حفل في المقر العام لليونيفيل في الناقورة إحتفالاً بتطهير النقطة 200 من الألغام على الخط الأزرق، كما قام رئيس فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST) برحلة على عجلات التزلج على طول الطريق الممتد من صور الى الناقورة.

وفي بيان أصدرته اليونيفيل جاء ان المهمة الأساسية العملياتية لفرق إزالة الألغام التابعة لليونيفيل تتمثل في تطهير ممرات عبر حقول الألغام من اجل القيام بعملية تعليم الخط الأزرق.

تضم اليونيفيل 11 فريق هندسة عسكري من الوحدات البلجيكية والكمبودية والصينية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.

وقد كرّم القائد العام فرق نزع الألغام التابعة لليونيفيل، مثنياً على عناصر إزالة الألغام والمدنيين اللبنانيين الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا من جراء الألغام والذخائر غير المنفجرة.

بدوره أحيا مدير برنامج الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST) مايكل هاندز اليوم من خلال القيام برحلة على عجلات التزلج من مدينة صور إلى مقر اليونيفيل، حيث كان في إستقباله القائد العام.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الحملة الدولية التي تقودها الأمم المتحدة تحت عنوان "اعِر ساقك" لوقف الضرر الذي لا تزال الألغام الأرضية تتسبب به، وكذلك تعبيراً عن التضامن مع جميع الناجين من الألغام الأرضية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب.

خلال الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2008، تمت جهود إزالة الألغام في جنوب لبنان بالتنسيق مع مركز تنسيق أعمال إزالة الألغام في جنوب لبنان(UNMACC-SL) التابع للأمم المتحدة في إطار شراكة بين الأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية.

ومع إنتقال سلطة التنسيق إلى المركز اللبناني لنزع الألغام في كانون الثاني من عام 2009، أصبح خبراء مركز تنسيق أعمال إزالة الألغام (UNMACC-SL) – وهو المركز الذي أصبح يعرف الآن بإسم فريق الأمم المتحدة لدعم الأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAST)- يعملون الآن كجزء لا يتجزأ من جهود اليونيفيل في إزالة الألغام.

وكجزء من هذه الجهود المنسقة، أسهمت فرق نزع الألغام التابعة لليونيفيل منذ حرب عام 2006 في تطهير حوالي 4.8 مليون متر مربع من الأراضي المتضررة، ودمرت أكثر من 34000 لغم و ذخائر غير منفجرة في جنوب لبنان. ومع ذلك، لا يزال إنتشار الألغام يشكل تحدياً في جنوب لبنان حيث لا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب تحصد الضحايا الأبرياء.

التعليقات 0