بان يدعو سوريا الى احترام سيادة لبنان: لترسيم الحدود بين البلدين

Read this story in English W460

لاحظ التقرير نصف السنوي الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بصدد تنفيذ القرار 1559، أنه "على الرغم من الاستقرار النسبي خلال فترة إعداده، إلا أن الوضع لا يزال هشاً ومعرضاً للتدهور، طالما أن وجهات النظر السياسية في لبنان متباينة تجاه حل الأزمة السورية".

وشرح بان في هذا السياق "الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في سبيل تجنيب لبنان أضرار الأزمة السورية عليه".

وتناول التقرير الأحداث التي وقعت على الحدود اللبنانية - السورية والتي أدت إلى وقوع ضحايا، داعياً الحكومة السورية إلى احترام سيادة لبنان وعدم التعرض له.

ووقعت منذ بدء الأزمة السورية في منتصف آذار 2011، عمليات توغل عدة للجيش السوري في اراض لبنانية من جهتي الشمال والشرق تخللها اطلاق نار اسفر عن مقتل عدة اشخاص.

وشنّ بان كي مون في التقرير هجوماً على سلاح "حزب الله" وسلاح "الميليشيات" داعياً الجميع إلى تسليم السلاح، "لأنه لا يخول قدرة الدولة على ممارسة سيادتها"، مشبّها سلاح المقاومة "بالوضع الشاذ الذي لا يتفق مع المثل العليا في الوطن الديمقراطي الذي يحترم حقوق الإنسان".

وسمى التقرير في هذا السياق ايران تحديدا طالباً منها أن تحث "حزب الله" على أن يتحول إلى حزب سياسي، مؤكدا أن "نزع السلاح لا يمكن أن يتم الا عبر عملية سياسية وطنية شاملة من خلال طاولة حوار أو وسائل أخرى تراها الحكومة اللبنانية مناسبة".

ودعا بان رئيس الجمهورية ميشال سليمان والرئيس ميقاتي إلى تنفيذ القرارات التي عرضت على طاولة الحوار سابقاً مثل تفكيك القواعد العسكرية الفلسطينية، مشيرا إلى نية الحكومة السورية للعمل في هذا الاتجاه، كما طالبهما بترسيم الحدود بين سوريا ولبنان معتبرا ان هذا الامر، ايجابي لمصلحة البلدين.

وفي الشأن الاسرائيلي دعا الامين العام اسرائيل إلى سحب قواتها من شمال الغجر والتوقف عن خرق الاجواء اللبنانية لأن من شأنها زيادة خطر نشوب صراع غير مقصود في المنطقة.

في سياق آخر، أدان بان محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع طالبا الكشف عن الفاعلين، قائلا إن هكذا محاولات ليست الا لضعضعة الاستقرار الداخلي في لبنان.

وكان قد كشف جعجع في 4 نيسان الفائت أنه تعرض لمحاولة اغتيال قنصا عندما كان في مقر سكنه في معراب عبر قناصين استعملا بندقيتي "شتاير" من عيار 12.7 و14.5.

وشكر بان القوات التي تساعد على تدريب القوات المسلحة اللبنانية اي الجيش اللبناني وقوى الامن، في إشارة إلة "اليونيفيل"، ووجه نداء "الى جميع القادة السياسيين في لبنان كي يتجاوزوا المصالح الطائفية ويعززوا مصلحة الدولة الواحدة والمحافظة على اطار سياسي شامل على التعايش وعدم الغوص في الاضطرابات السورية".

التعليقات 4
Default-user-icon Drake (ضيف) 17:44 ,2012 نيسان 21

Ban Ki must be living on the Moon, and this is how he got his name.

Default-user-icon Gabby (ضيف) 20:47 ,2012 نيسان 21

How can Lebanon have sovereignty when Syria won't allow border demarcation. The Hezz won't allow it either. The both want gray edges so if caught killing or transporting weapons, there is no clear mark if it was Syrian or Lebanese soil.

Very true, that the M8 regime won't declare their desire for a border. They are a fraud full of corruption, electricity stealing, drug dealing, and murder.

Missing hmorsel 02:23 ,2012 نيسان 22

I just want to know, when, when will the world and especially this incontinent UN will learn who is Assaad and the Baath Party and that yo u cannot deal with these criminals. They are pure criminal, who need to be strung up and hung in the middle of damascus. These people (didnt mean to call them people that's an insult to humanity)dont understand rules and democracy and freedom, they only understand power, no different then Saddam, so why is Assad being treated differently then Saddam. the west especially the US have already lost credibility in the ME, as they encourage people to rise and demand their freedom and do away with their tyrants.

Missing hmorsel 02:23 ,2012 نيسان 22

when the people of lebanon, then syria did, they were abandonned by the US and the west. that created the vacuum, which will eventually be filled by the terrorist groups who seize the oportunity to spit their rethoric and lies that they are there to help the people. Then the audacity of teh west and US to wonder where the terrorists are coming from, that's a failure and a joke by the western inteligence and politicians. god help these people.