أنان غير راض عن الوضع في سوريا ومتحدث باسمه يقول:عندما يغادر المراقبون يتجدد الصف
Read this story in English
ابلغ موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان مجلس الامن الدولي الثلاثاء ان الوضع في سوريا لا يزال "غير مقبول" وفق ما نقل عنه دبلوماسي رفض كشف هويته لفرانس برس.
وياتي موقف انان مع استمرار اعمال العنف في العديد من المدن والمناطق السورية رغم اعلان وقف اطلاق النار رسميا بين القوات النظامية السورية والمعارضة في 12 نيسان.
هذا واعلن المتحدث انان الثلاثاء ان وقف اطلاق النار الذي اعلن رسميا في سوريا "هش للغاية"، معتبرا ان استمرار العنف امر "غير مقبول".
وقال المتحدث احمد فوزي لشبكة التلفزة التابعة للامم المتحدة ان "وقف اطلاق النار (...) هش للغاية وندعو الحكومة السورية الى الوفاء بالتزاماتها في شكل كامل".
واضاف ان تطبيق وقف اطلاق النار "يعني سحب كل العتاد العسكري الثقيل من المدن"، موضحا ان صورا التقطت بالاقمار الصناعية اثبتت ان "هذا الامر لم يحصل كليا" و"هذا غير مقبول".
وسيتناول موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان هذا الوضع الثلاثاء امام مجلس الامن الدولي.
وتابع فوزي ان مراقبي الامم المتحدة الذين انتشروا في سوريا دخلوا مدينتي حمص وحماة اللتين شهدتا مواجهات عنيفة، وحين يصلون "يتوقف اطلاق النار".
وتدارك ان "لدينا تقارير موثوقة تفيد انهم عندما يغادرون يتجدد (القصف)".
ونقل المتحدث عن انان تاكيده ان 11 او 12 مراقبا هو عدد غير كاف ولا بد من "وجود اكبر".
وشدد فوزي على انه "مع نحو 300 (مراقب) سنكون قادرين على مراقبة مزيد من المدن".
وافادت الرابطة السورية لحقوق الانسان الثلاثاء ان القوات السورية النظامية قامت الاثنين بعملية "اعدام ميداني" لتسعة نشطاء كانوا قد التقوا وفد المراقبين الدوليين اثناء زيارتهم لمدينة حماة (وسط) الاحد بعد ان قصفت احياء في المدينة ما اسفر عن مقتل 45 شخصا.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان افاد ان "31 مواطنا قتلوا في اطلاق نار من رشاشات خفيفة وثقيلة من القوات النظامية السورية في حي الأربعين ومشاع الأربعين" في مدينة حماة الاثنين.