تقارير: بري قد يرجىء الجلسة العامة الثلاثاء
Read this story in English
أفادت معلومات صحافية أن "الجواء في البلاد باتت ترجح تأجيل الجلسة العامة في مجلس النواب الثلاثاء".
وأشارت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر الإثنين، الى أن " الجلسة النيابية التشريعية التي تعقد غداً الثلثاء بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يتم تأجيلها الى موعد آخر".
وأضافت الصحيفة عينها، نقلاً عن مصادر نيابية، أن "الدعوة إلى الجلسة النيابية كانت قائمة، لكن قبل حصول التفجيرات الأخيرة وأن من يعرف بري عن كثب يؤكد أنه ليس من الذين يغامرون بمصير آخر ورقة للتلاقي تحت قبة البرلمان، بالتالي لن يتردد في تأجيلها، على رغم أنه كان تحادث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس السنيورة في شأن الجلسة إنما قبل حصول التفجير الإرهابي في حي الرويس".
وعلمت "الحياة" أن "بري سأل ميقاتي ما إذا كان سيحضر الجلسة التشريعية فأجابه بأنه لن يشارك فيها وأن من الأفضل تأجيلها، وردّ بري: لا تتكلوا علي في تأجيلها... لكن ميقاتي عاد وقال له: من لا يعرفك يمكن أن يقول إن الجلسة ستعقد، لكن من يعرفك لن يتردد في التأكيد أنك لن توافق على عقدها".
وكشفت أن "جانباً من هذا الحوار كان دار بين (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة وبري الذي لم يستبعد في حينها مشاركة رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في الجلسة، لكن كل ما قيل في هذا الخصوص، كما تقول مصادر نيابية، أصبح من الماضي ورئيس المجلس يقرأ جيداً الأجواء ويتخذ قراره المناسب".
يذكر، أن بري أرجأ مطلع تموز، الجلسة العامة الى 16-17-18 منه ومن ثم الى 29 و30 و31 تموز. كذلك أرجأ جلسة الآخر من تموز الى 20 و21 آب لعدم اكتمال النصاب، وذلك بعد مقاطعة قوى 14 آذار وميقاتي، مطالبين بحصر جدول الاعمال ببند التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي (الذي تنتهي ولايته في ايلول المقبل لبلوغه السن القانونية للتقاعد)، وقاطعها تكتل "التعيير والاصلاح" رفضاً للتمديد. في حين أن تكتل "التغيير والاصلاح" أعلن مقاطعة الجلسة رفضاً للتمديد لقهوجي".
وكان بري قد أكد في أحاديث صحافية أنه لن يغير "حرفاً واحداً" في جدول أعمال الجلسة، مردفاً أن مجلس النواب "سيد نفسه".
ولكن، يذكر أن وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن وقع في الأول من آب قرار تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان لمدة سنتين.
وانفجرت سيارتين مفخختين على الطريق العام بين الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية والذي أوقع 27 قتيلا وعشرات الجرحى على الأقل.
وقد تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "سرايا عائشة ام المؤمنين" في شريط فيديو الانفجار الذي حصل.
وأشارت المجموعة الى ان العملية "رسالة" الى حزب الله.