ميقاتي: لن أسمح بالتشكيك بثوابتي الوطنية وإذا أراد حزب الله مقاطعتي فهذا شأنه

Read this story in English W460

استغرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الهجوم الذي شن على "الرسالة الخماسية" التي أرسلت الى القمة العربية، رافضا تشكيك البعض في ثوابته الوطنية، مؤكدا انه يقف مع حزب الله في مقاومته لاسرائيل،قائلا "إذا اراد الحزب مقاطعتي فهذا شأنه".

وقال ميقاتي في حديث الى صحيفة "الاخبار" "إذا كان حزب الله يعمل في مقاومة إسرائيل، فأنا أقفر إلى جانبه على العمياني. أما في المسائل الأخرى، فإن الأمر يخضع للثوابت الوطنية".

وتعليقاً على المعلومات عن قرار حزب الله بمقاطعته بعد توقيعه على رسالة الرؤساء إلخمسة الى القمة العربية، قال: "لم تكن علاقتي مع أي طرف لبناني، ولن تكون، إلا على قاعدة الاحترام والثوابت الوطنية التي أؤمن بها. ومن يرغب في أي منحى آخر فهذا شأنه".

ونفى ميقاتي أن تكون الرسالة الخماسية استهدافاً لموقع رئاسة الجمهورية، متسائلاً: "كيف نستهدف رئاسة الجمهورية إذا كنا قد أرسلنا نسخاً من الرسالة إلى رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة؟". ووصف ذلك بأنه "كلام دسّ في إطار الحملات التي أطلقت علينا للتعمية، ولتحوير الأنظار عن مضمون الرسالة الذي يعبِّر عن ثوابتنا الوطنية".

وكشف ميقاتي أن "فكرة الرسالة وُلدت من نقاش قمنا به في خلال مأدبة غداء في منزل الرئيس ميشال سليمان، بناءً على دعوة منه"، لافتا الى أنها "ليست المرة الأولى التي تراسل فيها جهة لبنانية الجامعة العربية والمحافل الدولية".

وسأل "أليس من حقنا تحديد موقفنا؟ ألم يقف رئيس الجمهورية ميشال عون سابقاً أمام الكونغرس الأميركي وقدم شهادة عن رأيه في الأوضاع اللبنانية؟.

وإذ استغرب "الهجوم على الرسالة الذي بدأ حتى قبل الاطلاع على مضمونها، بما يوحي وكأن هناك من يضيق ذرعاً بأي رأي آخر. وهذا أمر غير مقبول ويخالف جوهر الحرية ومبدأ الديموقراطية، لأن لكل إنسان الحق في إبداء رأيه"، سأل ميقاتي "إذا كانت الرسالة غير ذات تأثير ولا مفعول، فلماذا هذا الهجوم عليها؟ وهل بات ممنوعاً أن يكون هناك رأي آخر في البلد؟" (...).

وأضاف "إنني لن أسمح لأحد بأن يشكك في وطنيتي، أو يتهمني بالتخلي عن الثوابت الوطنية. وفي كل مرة يتطلب فيه الوضع إنقاذاً للبلد سأكون في طليعة المبادرين، وعندما تكون هناك ضرورة لقول وطني فسأقوله بلا تردد".

ورأى أن "التشكيك في الناس معيب. وما قاله البعض في لحظات انفعال مرفوض، ولا يعبر بالتأكيد عن أخلاقيات سياسية تربينا عليها"، مشددا على انه لم يتخل عن "الثوابت الوطنية حتى في عزّ الحملة علينا وعلى الحكومة التي توليت رئاستها".

وتابع "ليراجع الجميع كل المواقف التي أعلنتها سابقاً، ليروا هل تخليت يوماً عن تأييدي للمقاومة ضد العدو الإسرائيلي؟ (...)

كما رفض ميقاتي الاتهامات بأنه وقّع الرسالة لرفع شعبيته في طرابلس ولحصد مردود انتخابي، مشدداً على أن "الثوابت الوطنية التي نؤمن بها غير مرتبطة باستحقاق الانتخابات النيابية، الذي يرجّح تأجيله، بل نابعة من قناعاتنا وتربيتنا الوطنية".

يشار الى أن الرؤساء الذين بعثوا الرسالة هم: امين الجميّل، ميشال سليمان، فؤاد السنيورة، تمام سلام ونجيب ميقاتي وأرسلوها كرؤساء سابقين للجمهورية والحكومة.

وتقع هذه الرسالة في 3 صفحات فولسكاب، وتتمحور وفقا للمصادر حول 5 عناوين: التأكيد على اتفاق الطائف، التأكيد على التزام القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، السلاح غير الشرعي، إعلان بعبدا، النأي بالنفس وبسط سلطة الدولة ووقف التدخلات الخارجيّة في الأزمة السورية.

التعليقات 5
Thumb justin 12:50 ,2017 نيسان 01

100%

Thumb ex-fpm 14:43 ,2017 نيسان 01

yes, election time is nearing

Thumb i.report 15:57 ,2017 نيسان 01

Miqati was sent by the Syrian and Iranian regimes to weaken Ashraf Rifi.

Thumb galaxy 16:14 ,2017 نيسان 01

a backstabber will always be a backstabber

Missing peace007 02:08 ,2017 نيسان 02

Mr. Miqati has a right to take whatever position he likes. Nothing wrong with that. Doesn't make him a backstabber or a sellout.