إنتهاء عملية احتجاز الرهائن بالجزائر ومقتل 23 رهينة و32 مسلحا..هولاند يعتبر أن الجزائر تصرفت بالشكل "الأكثر ملاءمة"

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

قتل جميع الرهائن الاجانب السبع الذين كانت تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في موقع للغاز في جنوب شرق الجزائر، على ايدي خاطفيهم على الارجح، وذلك اثر هجوم شنه الجيش الجزائري صباح السبت وقضى خلاله على "11 ارهابيا"، منهيا بذلك عملية احتجاز استمرت اربعة ايام وقتل فيها حوالى 25 رهينة.

بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت ان الجزائر تصرفت في ازمة الرهائن بالشكل "الاكثر ملاءمة" مع الظروف.

وقال هولاند في تصريح صحافي ادلى به خلال زيارة له الى مدينة تول في وسط فرنسا "لم تصلنا بعد كل المعلومات، الا انه عندما تكون هناك عملية احتجاز رهائن بهذا العدد الكبير، ويكون هناك ارهابيون مصممون ببرودة وجاهزون لقتل رهائنهم -وهذا ما فعلوا- فان دولة مثل الجزائر تصرفت بنظري بالشكل الاكثر ملاءمة لانه كان من غير الوارد اجراء مفاوضات".

وقال مصدر امني لوكالة فرانس برس "تم شن الهجوم في الصباح، وتم قتل 11 ارهابيا بينما هلك الرهائن الاجانب. نعتقد انهم قتلوا انتقاما".

واكد التلفزيون الحكومي في نشرة اخبار خاصة ان الرهائن السبع قتلوا على ايدي المجموعة المسلحة.

من جهتها اعلنت وزارة الداخية الجزائرية ان العملية أسفرت اسفرت في حصيلة غير نهائية عن مقتل 23 رهينة و32 اسلاميا مسلحا، كما جاء في بيان تمت قراءته في التلفزيون الحكومي.

وقال البيان ان القوات الجزائرية "حررت 685 عاملا جزائريا و107 اجانب" كما "قضت على 32 ارهابيا" بينما هلك 23 رهينة خلال الهجوم.

وذكر البيان ان المجموعة المسلحة كانت "تتكون من 32 فردا منهم ثلاثة جزائريين ومختصين في المتفجرات دخلوا التراب الجزائري من دولة مجاورة"، مضيفا ان المجموعة المسلحة "قامت بتلغيم المكان".

وصادرت القوات الجزائرية كمية كبيرة من الاسلحة الحربية منها "6 صواريخ من نوع سي-5 مع منصة اطلاق ومدفعا هاون عيار 60 ملم وستة بنادق رشاشة من نوع اف ام بي ك و21 بندقية رشاشة من نوع كلاشنكوف وبندقيتان بمنظار وصواريخ ار بي جي و10 قنابل يدوية مجهزة في احزمة ناسفة"، بحسب البيان.

كما تمت مصادرة "البسة عسكرية لدولة اجنبية وشحنة من الذخيرة والمتفجرات"، بحسب بيان وزارة الداخلية.

وبدأت العملية فجر الاربعاء بهجوم على حافلة لنقل العمال الاجانب قبل ان يهاجم الخاطفون الموقع الغازي ويتحصنوا فيه مع مئات الرهائن الجزائريين والاجانب.

والخميس شنت القوات الخاصة للجيش الجزائري هجوما لتحرير الرهائن، واسفرت العملية عن تحرير قرابة 650 رهينة 573 منهم جزائريون، بحسب السلطات.

وتحصنت مجموعة ثانية من الخاطفين مع سبعة رهائن داخل مصنع الغاز، قبل ان تهاجمهم قوات الجيش السبت، منهية عملية حجز الرهائن.

ولم تعلن السلطات عن الحصيلة النهائية للضحايا بسبب امكانية وجود رهائن مختبئين في مكان ما من الموقع الغازي الذي يمتد على مساحة كبيرة.

وفور انتهاء الهجوم بدات عملية نزع الاغام التي زرعها المسلحون بغرض "تفجير مصنع الغاز"، بحسب بيان لشركة سوناطراك التي تتشارك مع بي بي البريطانية وستات اويل النرويجية في استغلال المصنع.

وكان رهائن نجوا من الاختطاف اكدوا لوسائل الاعلام ان المجموعة المسلحة قامت بزرع الغام في المصنع بمجرد احتلاله الاربعاء.

من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة التونسية "علمت رئاسة الجمهورية من السلطات الجزائرية أن المواطن التونسي رشيد النائلي كان من جملة الرهائن الذين وقع تحريرهم على يد القوات الجزائرية في (منطقة) عين أميناس (جنوب الجزائر) البارحة، وأنه وصل إلى مقر الشركة المشغلة له في الجزائر العاصمة وهو في صحة جيدة ولا يشكو من أية إصابات".

كذلك صرح رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا في مؤتمر صحافي "تبلغنا تأكيد مقتل احد الرومانيين الخمسة الذين احتجزوا رهائن في الجزائر".

إلى ذلك اعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند السبت ان الجيش الجزائري انهى ازمة الرهائن في الجزائر بمزيد من الخسائر في الارواح، ملقيا باللوم كاملا على الخاطفين الاسلاميين.

وقال هاموند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاميركي ليون بانيتا "انتهت ازمة الرهائن بهجوم اخر شنته القوات الجزائرية نتج عنه مزيد من الخسائر في الارواح".

واضاف "نحن نطالب الجزائريين بمزيد من التفاصيل عن الوضع بالتحديد".

واشار الى ان الخسائر في الارواح "مروعة وغير مقبولة، ويجب ان نوضح ان الارهابيين وحدهم يتحملون مسؤولية ذلك".

وردا على سؤال حول نشاطات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في تلك المنطقة، قال بانيتا "نحن لا نخطط لارسال قوات الى الميدان في تلك المنطقة".

الا انه رفض انتقاد الجزائر وقال "هم في المنطقة، وهم يفهمون تهديد الارهاب .. واعتقد ان من المهم مواصلة العمل معهم لوضع مقاربة اقليمية".

وردا على سؤال حول نشاطات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في تلك المنطقة، قال بانيتا "نحن لا نخطط لارسال قوات الى الميدان في تلك المنطقة".

وقال انه ناقش مع هاموند "خطط المساهمة في الجهود الدولية لاستهداف القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي".

واضاف "تماما كما لا يمكننا ان نقبل الهجمات الارهابية ضد مدننا، فلا يمكننا ان نقبل الهجمات ضد مواطنينا في الخارج. كما لا نستطيع قبول وجود ملجأ آمن للقاعدة في اي مكان في العالم".

في المقابل قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت ان خمسة بريطانيين واجنبي مقيم في بريطانيا قتلوا او ما زالوا مفقودين.

وقال هيغ "استنادا الى جميع المعلومات التي لدينا هذا المساء، نعتقد انه يوجد خمسة مواطنين بريطانيين واجنبي مقيم في بريطانيا اما قتلوا او هم مفقودون اضافة الى الوفاة التي اكدناها سابقا".

واضاف "نحن نعمل بجد للحصول على معلومات اكيدة عن كل فرد. نحن على اتصال بجميع العائلات المعنية".

وقد تم تاكيد مقتل مواطن بريطاني في وقت سابق من هذا الاسبوع.

التعليقات 4
Missing helicopter 19:00 ,2013 كانون الثاني 19

A colonial white man is an external threat, an ingrown terrorist who does not believe in his own country does not respect its border, army or constitution is a cancer within the body.
7 Innocents and 11 terrorists is not a bad trade-off.

Thumb primesuspect 00:04 ,2013 كانون الثاني 20

France should move to Lebanon and help us get rid of our shabiha.

Missing ArabDemocrat.com 01:09 ,2013 كانون الثاني 20

Because many Lebanese have external loyalties: France, Iran, KSA, etc... I have even come across "Lebanese" online who would defend Israel more than their supposed lebanese party. Lebanese is in quotation as I wonder if they are axctually Lebanese.

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 13:20 ,2013 كانون الثاني 20

winter is harsh in europe and they need the gas
aminas produces 18 pct of europe's need for gas
gas is 45 pct of algeria's income.. do the math so u know what is the furure strike?????
N.B. PUTIN'S gazprom IS READY TO SELL some gaz in replacement.