منصور يؤكد أن علاقته بسليمان ممتازة: ما قيل عن تمردي هو محاولة لاصطياد البعض في الماء العكر

أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن " العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ممتازة والتنسيق معه قائم"، مردفاً أن "والكلام الذي قيل عن تمرّد وزير الخارجية هو كلام مغرض ومحاولة للإصطياد في الماء العكر، وأنا أنفي أي خلاف بيني وبين رئيس الجمهورية جملة وتفصيلاً".

وأشار منصور في حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر الأربعاء، الى أن "العلاقة مع رئيس الجمهورية ممتازة والتنسيق معه قائم، خلافاً لكلّ ما تناقلته الأقلام المسمومة التي حاولت زرع الشرخ في هذه العلاقة، وسأزوره في الساعات المقبلة".

وأضاف أن "الكلام الذي قيل عن تمرّد وزير الخارجية هو كلام مغرض ومحاولة للإصطياد في الماء العكر"، نافياً أي "خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية جملة وتفصيلاً"، مؤكداً أنه " لا يتعاطى معي إلّا بأخلاق عالية واحترامي له كبير".

وشدد منصور على أن "سليمان يبقى رئيس البلاد ونحن نعلم الأصول واللياقات ونحترمها ولا نتجاوزها وفي كل هذه الفترة التي روّجت أطراف فيها لخلاف كبير بيني وبينه لم يحصل أي فتور مطلقاً والتنسيق ظلّ قائماً على رغم التباين في وجهات النظر في بعض القضايا".

وسلم سليمان الثلاثاء، الى الأمم المتحدة، عبر منسّقها الخاص في لبنان ديريك بلامبلي، مذكّرة حول الخروق السوريّة الأخيرة، وذلك بعد امتناع منصور عن تقديمها.

“

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "سليمان تخطّى في خطوته هذه التحذيرات التي وجّهت إليه من مغبّة اتخاذها، في اعتبار انه أقسم اليمين الدستورية ولا يستطيع بالتالي أن ينكث بالقسم، علماً أنّ هذه الخطوة هي الثانية في تاريخ العلاقات اللبنانية ـ السوريّة، بعد تقديم الرئيس أمين الجميّل شكوى ضدّ سوريا عام 1987 لدى عودتها الى بيروت الغربيّة من دون قرار حكومي".