كيري يصف خطف رئيس الوزراء الليبي بـ"البلطجة"..هولاند قلق وكاميرون يتصل به
Read this story in English
دان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس خطف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان وتعهد بان تستمر الولايات المتحدة بالعمل مع ليبيا لتحسين وضعها الامني.
وقال كيري في بيان ان "الليبيين لم يخاطروا بحياتهم في ثورة 2011 لكي يتحملوا العودة الى البلطجة"، معربا عن ترحيبه بالافراج عن زيدان بعد احتجازه من قبل مسلحين لعدة ساعات.
من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دعمه لنظيره الليبي علي زيدان، وذلك في اتصال هاتفي معه الخميس معربا عن استعداد لندن لمساعدة طرابلس على "حل المشكلات الامنية".
وقال المتحدث باسم كاميرون ان رئيسي الوزراء تباحثا عبر الهاتف وقد كان رئيس الوزراء الليبي في المكالمة الهاتفية "هادئا ومتزنا جدا" على الرغم من تعرضه للخطف.
واضاف ان رئيسي الوزراء "تباحثا في كيفية مواصلة بريطانيا تقديم المساعدة للحكومة والشعب الليبيين خلال هذه الفترة الصعبة، ولا سيما مساعدتهما على حل المشاكل الامنية التي يواجهانها والتي يجب حتما تجاوزها كي تصبح ليبيا مستقرة وحرة وهادئة ومزدهرة".
بدروه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للصحافيين في الاليزيه اثر لقائه رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش "لدينا اصلا قلق كبير ازاء الوضع في ليبيا وإن ما جرى من خطف لرئيس الوزراء، حتى وان اطلق سراحه للتو، يزيد اكثر من مخاوفنا".
وأضاف هولاند "منذ سقوط نظام القذافي وحلول حكومات منتخبة محله، ابدت فرنسا على الدوام استعدادها لتقديم التعاون في المجال الامني، واليوم هذا الامر مهم اكثر من اي وقت مضى".
واعتبر الرئيس الفرنسي ان "المجتمع الدولي يجب ان لا ينتظر"، مضيفا "لقد حصل في السابق تدخل للاطاحة بنظام القذافي لكن هذا لا يكفي. يجب علينا ان نواكب هذا البلد، بشرط ان يبذل الجهود اللازمة لاجتثاث الجماعات التي لا تقبل بالسلطات الشرعية الليبية".
واضاف هولاند "هناك بؤرة ارهاب في هذا البلد، ونحن نعرف انعكاساتها او ممارساتها، وهنا ايضا يتعين قيام تعاون دولي مع ليبيا للانتهاء من هذه الجماعات" الارهابية.