منفذة التفجير الانتحاري في فولغوغراد تلقت حزامها الناسف من زوجها

ذكرت وسائل الاعلام الروسية الثلاثاء ان الانتحارية التي فجرت نفسها الاثنين في حافلة في فولغوغراد بجنوب روسيا ما اسفر عن سقوط ستة قتلى، تلقت حزامها الناسف من زوجها وهو نجل كادر عسكري روسي.

وذكرت صحيفة كومسومولسكايا برافدا ان نايدا اسيالوفا (30 عاما) المتحدرة من جمهورية داغستان المضطربة في القوقاز الروسي والقريبة من الشيشان، تعرفت على ديمتري سوكولوف الذي اصبح زوجها في موسكو حيث كانا يتابعان دراستهما في المعهد نفسه.

واضافت ان ديمتري (22 عاما) المولود في كراسنويارسك بسيبريا الشرقية امضى شبابه في مدينة عسكرية مغلقة شمال موسكو قبل ان يلتقي ويتزوج سرا هذه الداغستانية التي "جندته" في الحركة الاسلامية المسلحة في محج قلعة عاصمة داغستان.

ونقلت الصحيفة عن اجهزة الاستخبارات ان الروسي قام بعد ذلك باعداد عبوات ناسفة لعمليتين ارهابيتين اوقعتا 15 قتيلا في ايار واب في محج قلعة.

وبحسب كومسومولسكايا برافدا فان ديمتري سلم بنفسه زوجته الحزام الناسف الذي فجرته في حافلة مليئة بالطلاب في فولغوغراد الاثنين.

وكان ديمتري الزوج الثاني لنايدا اسيالوفا التي اقامت في موسكو في 2006 مع زوجها الاول وهو تركي.

وذكرت صحيفة ازفستيا ان الشابة حاولت في 2011 ان تجمع عبر الانترنت 200 الف روبل (4580 يورو) لمعالجة مرض في الفم كانت تعاني منه.

لكن بعض المصادر اشارت الى احتمال ان يكون الهدف الحقيقي من جمع المال تمويل التمرد الاسلامي.

وقد وصلت الانتحارية الى فولغوغراد (ستالينغراد سابقا) في باص يعمل على الخط الذي يربط محج قلعة بموسكو كما افادت لجنة التحقيق.

واوضح هذا المصدر لوكالة الانباء ريا نوفوستي "ان يدها اليسرى كانت مجبسة".

ونقل ثلاثون شخصا الى المستشفيات على اثر الاعتداء.

والحادث ايقظ المخاوف على الوضع الامني قبل مئة يوم من موعد الالعاب الاولمبية في سوتشي (جنوب) في وقت دعا قائد الاسلاميين في القوقاز الروسي دوكو عمروف الى تنفيذ هجمات بهدف منع هذا الحدث.