الاطلسي يريد ان تكون له كلمته في صفقة شراء انقرة صواريخ صينية

Read this story in English W460

أعرب الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الثلاثاء عن امله في ان تبقى تركيا مدركة لوجهة نظر الحلف في حال اتفقت مع الصين على شراء صواريخ.

وقال راسموسن في مؤتمر صحافي في بروكسل على هامش اجتماع وزراء الدفاع في الحلف ان "موقفنا واضح جدا. الخيار الذي يقوم به بلد ما بشان التجهيزات العسكرية التي يريد شراءها تتعلق بسيادته الوطنية".

وتدارك "لكن من وجهة نظر الحلف الاطلسي، فان من الاهمية بمكان ان تكون الانظمة التي تنوي دولة في الحلف شراءها، متطابقة مع انظمة مماثلة موجودة لدى دول اخرى في الحلف".

وتتفاوض تركيا مع الصين لشراء نظام للدفاع المضاد للصواريخ الطويلة المدى.

واضاف راسموسن "انا على ثقة بان تركيا مدركة لموقف الحلف الاطلسي هذا ... وانها ستاخذه في الاعتبار قبل اتخاذ قرارها النهائي".

وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلماز اعلن في بداية تشرين الاول لصحيفة وطن ان "الصينيين عرضوا علينا افضل الاسعار".

والصينيون يمكن ان ان يفوزوا في هذه السوق المقدرة باربعة مليارات دولار والتي يتنافسون بشانها مع الشركات الاميركيتين رايثيون ولوكهيد مارتن والروسية روسوبوروناكسبورت والكونسورسيوم الفرنسي الايطالي يورو ارمز.

وتركيا العضو في الحلف الاطلسي حليف اقليمي للولايات المتحدة ونشرت على حدودها مع سوريا انظمة صواريخ اميركية باتريوت لردع اي هجوم مصدره هذا البلد.

وقال راسموسن ان وزراء الحلف ال28 بحثوا في الدفاعات المضادة للصواريخ ضد هجمات من خارج منطقة اليورو الاطلسي، في اشارة كانت تستهدف في الماضي ايران لكن راسموسن لم يذكر اي بلد بالتحديد.

وعارضت روسيا بقوة خطط الحلف الاطلسي للدفاع المضاد للصواريخ لانها تخشى ان تهدد امنها.

وسيثير وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو على الارجح هذه المسالة الاربعاء اثناء لقائه نظراءه في الحلف الاطلسي في اطار مجلس الحلف الاطلسي-روسيا.

التعليقات 0