مجموعات مقاتلة بارزة تعتبر المشاركة في جنيف 2 "خيانة"
Read this story in English
عبرت حوالى عشرين مجموعة سورية اسلامية معارضة مسلحة عن رفضها القاطع لمؤتمر السلام "جنيف-2" الذي تدعو الولايات المتحدة وروسيا الى عقده للتوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا.
واعلنت هذه المجموعات المسلحة في بيان تلاه مساء السبت زعيم كتيبة صقور الشام احمد عيسى الشيخ: "نعلن ان مؤتمر جنيف-2 لم يكن ولن يكون خيار شعبنا ومطلب ثورتنا".
واضافت هذه المجموعات التي ينتمي بعضها الى الجيش السوري الحر وقاتلت اخرى الجماعات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل بدورها قوات النظام، انها تعتبر جنيف-2 "حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سوريا واجهاضها".
وحذر البيان من ان المؤتمر "حلقة في سلسلة مؤامرات الالتفاف على ثورة الشعب في سوريا واجهاضها"، وان المشاركة فيه ستعد "متاجرة بدماء شهدائنا وخيانة (...) تستجوب المثول امام محاكمنا".
واكدت هذه الفصائل ان "اي حل لا ينهي وجود (الرئيس السوري بشار) الاسد بكل اركانه ومرتكزاته العسكرية ومنظومته الامنية ولا يقضي بمحاسبة كل من اشترك في ممارسة ارهاب الدولة سيكون حلا مرفوضا جملة وتفصيلا".
وبين الموقعين على البيان كتائب "لواء التوحيد" و"احفاد الرسول" و"احرار الشام" و"صقور الشام". وهي من ابرز المجموعات المقاتلة ضد قوات نظام الرئيس بشار الاسد.
ويأتي البيان وسط جهود دولية تبذل لعقد المؤتمر الذي اقترحته واشنطن وموسكو في ايار ، وتسعيان من خلاله الى جمع ممثلين للنظام والمعارضة أملا في التوصل الى حل للنزاع المستمر منذ 31 شهرا.
ولم تتضح مواقف طرفي النزاع الاساسيين النهائية من المؤتمر بعد. ففي حين يعلن النظام مشاركته "من دون شروط"، يؤكد في الوقت نفسه رفضه محاورة "الارهابيين" والبحث في مصير الرئيس بشار الاسد.
في المقابل، يواجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تباينا في الآراء بين اعضائه، الا انه يشدد على "ثوابت" ابرزها عدم التفاوض الا حول "انتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها ثم رحيل" الاسد.

They sign their own Death warrants. The United States , France and England have abandoned them and Turkey will soon. It will take a couple years but they have lost. Saudi Arabia will soon accept reality and begin to withdraw support. The Syrian People, those who survive this Winter, will expel the jihadists. This is the Truth. Watch.