سنودن: برامج التجسس المكثفة تهدد حرية الراي

Read this story in English W460

كتب ادوارد سنودن في مقال نشرته در شبيغل الاحد ان برامج التجسس المكثفة لاجهزة الاستخبارات تهدد حرية الراي والمجتمعات المنفتحة.

واعتبر المستشار السابق في اجهزة الاستخبارات الاميركية الملاحق في بلاده بسبب وقوفه وراء التسريبات حول عمليات التجسس التي قامت بها وكالة الامن القومي الاميركية، ان المراقبة المكثفة تشكل مشكلة عالمية تتطلب ردا عالميا.

وقال في هذا المقال الذي نشرته المجلة بالالمانية ان "مثل هذه البرامج لا تمثل تهديدا على الحياة الخاصة وحسب، انها تهدد حرية الراي والمجتمعات المنفتحة".

وتحت عنوان "بيان من اجل الحقيقة"، اضافت در شبيغل ان سنودن كتب هذا المقال في الاول من تشرين الثاني في موسكو وارسله الى مقر المجلة عبر قناة سرية.

وتسريبات سنودن التي نشرت في العالم اجمع، اثارت التوتر بين واشنطن وبعض ابرز حلفائها.

وكتب سنودن "من يقول الحقيقة لا يرتكب جريمة".

وراى ان بعض الحكومات التي احست في بادىء الامر بانها "انكشفت" بسبب التسريبات حول التجسس، اطلقت لاحقا "حملة اضطهاد غير مسبوقة" بهدف وقف اي نقاش حول هذا الامر.

وعلى الرغم من كل شيء، يتواصل النقاش في العالم اجمع، كما اضاف المستشار السابق.

والتقى النائب الالماني عن الخضر هانس-كريستيان شتروبليه الخميس في موسكو ادوارد سنودن في مكان سري بعد نشر وثائق مفادها ان وكالة الامن القومي الاميركية تنصتت على الهاتف المحمول للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل طيلة سنوات عدة.

وبحسب شتروبليه، فان سنودن ابدى رغبته في التحدث مع السلطات الالمانية.

التعليقات 0