"المستقبل": من اعتدى على باص الركاب في طرابلس هو من "المدسوسين"
Read this story in English
رأت كتلة المستقبل النيابية أن من اعتدى على باص الركاب وأطلق النار على مواطنين من جبل محسن في طرابلس هم من "المدسوسين"، معتبرة من جهة أخرى ان العودة والالتزام باعلان بعبدا من قبل حزب الله يفتح باب الانفراجات في لبنان.
وقالت الكتلة في بيان صادر عنها يعد اجتماعها الاسبوعي الجوري عصر اليوم الثلاثاء: "اولى المشكلات في البلاد تكمن في عدم احترام حزب اللع لميثاق العيش المشترك ولارادة الشعب اللبناني عبر تفرده في معارك سوريا"، لافتة الى أن الحزب "يدخل في اتون من المشكلات والعدوات".
وعليه، رأت الكتلة أن "فتح باب الانفراجات في لبنان يكون بالعودة والالتزام باعلان بعبدا خصوصا من قبل حزب الله ومن خلال انسحاب الحزب من سوريا".
وأكدت أن "الخيار الاسلم للبنان يكمن في البحث في تشكيل حكومة جامعة من غير الحزبيين تتولى الاهتمام بقضايا الناس الحياتية و تخفض مستويات التوتر وتفرض هيبة الدولة".
وحول الاحداث التي تشهدها طرابلس، اعتبرت الكتلة أن " المجرمين الذين نفذوا وخططوا لجريمة التفجير في المدينة يجب ان ينالوا عقابهم القانوني العادل عن طريق الاحتكام الى القضاء""، مصيفة: "لا علاقة لاهالي جبل محسن بالجريمة التي اتهم بتنفيذها المجموعة المسلحة التي تتمرس فيه".
واستنكرت الكتلة حادثة الاعتداء على باص الركاب قرب مدرسة السلام في طرابلس، مشددة على ان "لا علاقة لها بأخلاق وقيم ومبادىء مدينة طرابلس والطرابلسيين".
وقالت ان من ارتكبها "اما مدسوس أو موتور كاد بفعلته، عن علم او غير علم، ان يدخل لبنان في اتون فتنة ملعونة، وصرف الانتباه عن ملاحقة المجرمين".
ودعت الكتلة "الاجهزة الامنية الى العمل على القاء القبض على جميع المتورطين في هذا العمل المدان واحالتهم الى السلطات القضائية لانزال العقاب العادل بهم".
وتابعت: "أهالي جبل محسن وباب التبانة هم اهل بيت واحد يعمل المغرضون والمجرمون للتفريق بينهما، ويجب ان لا يسمح لهم بانجاح مخططاتهم"، مطالبة "الاجهزة الامنية الحكومية تنفيذ ما وعدت به، لإحلال السلام الشامل في المدينة، من خطط واجراءات امنية رادعة تستعيد ثقة الطرابلسيين بالدولة ومؤسساتها واجراءاتها".
وكان باص يقل 14 راكبا من طرابلس، بينهم 8 من جبل محسن تعرض وهو بطريق العودة من بيروت لاعتداء من قبل مسلحين قرب مدرسة السلام في باب التبانة.
و اتهم المسؤول الاعلامي في الحزب العربي الديمقراطي عبد اللطيف صالح حينها "عصابة المجرم (مدير عام الامن الداخلي السابق) أشرف ريفي باطلاق النار على الشبان.
من جهة اخرى، لفتت المستقبل الى أن "عدم تسديد وزير الاتصالات نقولا صحناوي ما كان يتوجب على لبنان من رسوم شبكة الانترنت ادى الى وضع لبنان في لائحة الدول الفاشلة"، معتبرة أن "كل ذلك يعود الى الكيدية والاهمال في العمل".
وقالت: "هذا دليل على فشل الوزير المعني في هذا القطاع الحيوي والمهم".
يشار الى أن لبنان كان أمام احتمال فصله عن الكابل الدولي للانترنت IMEWE، الاحد، بسبب عدم سداد المستحقات المتوجبة عليه.
واعلن صحناوي حينها أنه تم حل مشكلة الانترنت، عبر تحويل الاستحقاق المالي المتوجب على لبنان الى ادارة "الكونسورتيوم"، صباح الاحد، والتي كانت قد انذرت لبنان بوجوب سداد نحو 1.6 مليون دولار مستحقة عليه في مهلة اقصاها 3 تشرين الثاني الجاري.

“The Syrian regime only care about staying in power even is this required destroying the entire country”
What about the foreign-sponsored terrorists and mercenaries? Isn't taking power in Syria all they care about, even if this required destroying the entire country? If they had any legitimacy they would have taken part in elections, which were proposed two years ago, but they knew syrians have only contempt for those backward obscurantist animals.

the only responsible for they syrian chaos is bashar... he let the situation rot on purpose knowing the opposition would get divided and thus justify the help of hezbis and iranians! as simple as that!
bashar does not care if his country is on fire as long as he and his clique stay in power!
read your history and you ll discover that he is not the first dictator to act like that...
oh! and concerning your elections, only the opposition chosen by bashar could participate, truly democratic country....

LOL as if the arab dictators never did that themselves! stole the land of the people and their freedom! we don't need imperialists, the dictators are better at that game LOL