بري "الى ايران قريباً": مفجّر بئر حسن هدد باغتيالي واغتيال الراعي وقهوجي

Read this story in English W460

أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " الذين استهدفوا السفارة هم أنفسهم من هدّد باغتيالي واغتيال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وقائد الجيش العماد جان قهوجي"، وذلك في ظل ما أفادته تقارير إعلامية أن "بري يفكر بزيارة عاجلة إلى طهران، بناء لدعوة سابقة ومفتوحة كان تلقاها من المسؤولين الإيرانيين".

وكشفت مصادر نيابية في حديث لصحيفة "اللواء"، الأربعاء بأن "بري يفكر بزيارة عاجلة إلى طهران، بناء لدعوة سابقة ومفتوحة كان تلقاها من المسؤولين الإيرانيين، وذلك بهدف تحريك مسعى سياسي لوساطة من شأنها رأب الصدع المحلي، بعدما بات مقتنعاً بأن حل الأزمة يحتاج إلى معالجة جذرية".

الى ذلك، أشار برّي في حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر الأربعاء، الى أن"الذين استهدفوا السفارة هم أنفسهم الفريق الذي هدّد باغتيالي واغتيال البطريرك الراعي و العماد قهوجي"، مردفاً "أنّ هؤلاء معروفون من حيث هويتهم والاماكن التي ينطلقون منها".

ولفت الى "انّ استهداف السفارة الإيرانية بهذه الطريقة من التفجير ادخل لبنان في مرحلة جديدة تحوّل معها بالنسبة الى الذين يقفون وراء هذا التفجير من "ساحة نصرة" الى "ساحة جهاد".

وإذ أبدى "تخوّفه من تكرار هذه التفجيرات"، شدد على أنه "ما زال يراهن على وعي الشعب اللبناني الذي عكسته ردات الفعل وبيانات استنكار الجريمة، حيث إنّ غالبية الذين استنكروا عبّروا عن روح المسؤولية وتحسّسهم للمخاطر المحدقة بلبنان".

ودعا بري "الجميع للجلوس الى طاولة الحوار للبحث في سبل تجنيب البلاد ما يتهدّدها من مخاطر".

كذلك، أعرب بري عبر صحيفة "النهار" عن خشيته "ان يتحول لبنان ساحة للجهاد بحسب توصيف الجماعات الارهابية والتكفيرية على غرار ما هو حاصل في العراق وسوريا وان يغرق بلدنا في هذا النوع من العمليات".

يُذكر أن جماعة كتائب عبد الله عزام الجهادية تبنت التفجيرين اللذين وقعا، الثلاثاء، بالقرب من السفارة الايرانية في بئر حسن واسفرا عن سقوط 23 قتيلا على الاقل وحوالى 150 جريحا، مؤكدة انها تهدف بذلك الى الضغط على حزب الله لسحب مقاتليه من سوريا والافراج عن معتقلين في لبنان.

التعليقات 1
Default-user-icon ميشال يوسف (ضيف) 12:47 ,2013 تشرين الثاني 20

"أنّ هؤلاء معروفون من حيث هويتهم والاماكن التي ينطلقون منها". شكرا يا دولة الرئيس طمنتنا إذ كنا نعتقد بأنكم أي الدولة (إذا صح التعبير و ما يزال هناك دولة) لا تعرفونهم .