"الكتائب" يحذر من نقطة "اللارجوع" في طرابلس ويرفض لغة "أمراء السلاح"

حذر حزب "الكتائب اللبنانية" من بلوغ الوضع في طرابلس "نقطة اللارجوع" داعيا القوى الأمنية إلى "عدم التهاون في تطبيق الخطة الامنية وانقاذها من السقوط على يد المسلحين وأمراء السلاح في المنطقتين المتقابلتين".

وأكد الحزب بعد اجتماع مكتبه السياسي الإثنين "تضامنه الوطني مع أهل المدينة الذين لا يطمحون الا للعيش في بيئة مستقرة وآمنة" رافضا "سياسة الانتقام التي لم تكن لتحصل لولا غياب الدولة وترددها" في إشارة إلى التعدي على أبناء جبل محسن.

إلا أن الحزب شجب "لغة أمراء السلاح في جبل محسن الذين هددوا بفرض حصار على طرابلس وأهلها". هذا ورأى الحزب أن الخلاص لطرابلس لا يكون "إلا بتوحيد الامرة الامنية واسنادها الى الجيش اللبناني القادر على تولي المهمة بعد توفير القرار السياسي المطلوب".

وتندلع اشتباكات عنيفة منذ السبت في طرابلس لم تهدأ بعد ويطال رصاص القنص مناطق مختلفة من المدينة.

إلى ذلك دعا "الكتائب" السلطة الى مخاطبة المجتمع الدولي والعربي بلغة دولة تعرف ما تريد "وبلهجة مسؤولة بما يضمن قيام علاج جذري" لأزمة اللاجئين السوريين.

كما طالب "باستصدار قرار عن مجلس الامن يقضي بانشاء مخيمات لايواء اللاجئين السوريين داخل الاراضي السورية أو على الحدود بين البلدين، كما وانشاء ممرات انسانية آمنة داخل سوريا بهدف وقف حركة النزوح من جهة، واستيعاب اللاجئين الى لبنان من جهة ثانية".

هذا ودعا الحزب "سوريا الى الالتزام بقرارات الشرعيىة الدولية وبخاصة القرارات 1559 و1680 و1701،" مطالبا "السلطة على اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة بضمان الاستقرار على الحدود بما في ذلك نشر الجيش منعاً لاختراقات" الطيران السوري.

إلى ذلك لفت إلى أن "الاتفاق التمهيدي الحاصل بين الغرب وايران خطوة مشجعة يجب متابعتها وتثميرها بما يخدم الاستقرار في المنطقة، ويريح العلاقات بين الدول، ويمهّد لبلوغ شرق أوسط خال من السلاح النووي".