ميقاتي ينفي اعتبار طرابلس "منطقة عسكرية" بعد تكليف الجيش لحفاظ الأمن فيها
Read this story in English
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن "تكليف الجيش اتخاذ التدابير اللازمة في طرابلس لا يعني اعتبار المنطقة عسكرية"، مردفاً أن "القرار يأتي ليستكمل الخطة الامنية التي وضعها وزير الداخلية (مروان شربل) ".
واشار ميقاتي في حديث لصحيفة "النهار"، الثلاثاء، الى ان "تكليف الجيش اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ تعليمات حفظ الامن في طرابلس لمدة ستة اشهر لا يعني إعلان طرابلس منطقة عسكرية"، كاشفاً أن "القرار المشترك له ولرئيس الجمهورية (ميشال سليمان) "تكليف الجيش الامرة العسكرية يأتي تنفيذا للخطة الامنية التي وضعها وزير الداخلية (مروان شربل) وهو يهدف الى حصر المرجعية العسكرية بالجيش منعاً للإزدواجية في تطبيق القرارات الامنية والعسكرية المتخذة".
ولفت الى أن "ا لقرار ورد في الخطة الامنية وكنا ننتظر تطبيقه وعندما تبين ان ثمة أكثر من قرار أمني يصدر عن أكثر من جهاز امني ولا سيما من قوى الامن الداخلي، فكان لا بد من توحيد مرجعية القرار"، معربا عن أمله في ان "يؤدي ذلك الى الالتزام التام للقرارات الصادرة عن الجيش، مؤكداً "ان قيادة الجيش تتمتع بالغطاء السياسي الكامل وهذا ليس قراراً جديداً".
وعن اتهامات سيقت ضده بأنه "يضحّي بأهل السنة"، اعتبر أن "هذا الكلام غير صحيح لأنه لا يمكن اعتبار تكليف الجيش حفظ الامن ضد السنة، لأن السنة هم المستهدفون برصاص القنص في الايام الاخيرة".
وقال ميقاتي في بيان مساء الإثنين أنه "تقرر في الاجتماع الذي عقده مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وقائد الجيش العماد جان قهوجي في القصر الجمهوري في بعبدا بعد ظهر اليوم، تكليف الجيش اللبناني إتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ تعليمات حفظ الأمن في طرابلس لمدة ستة اشهر، ووضع القوى العسكرية والقوى السيارة بامرته".
كذلك تقرر "تنفيذ الاستنابات القضائية التي صدرت والتي ستصدر" بحسب ميقاتي.
يذكر أن طرابلس تشهد الجولة الثامنة عشر من الإشتباكات العنيفة بين جبل محسن وباب التبانة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات والمعارك المستمرة.