قوات النظام السوري تحرز تقدما جديدا في القلمون و "تعدم" 5 مدنيين
Read this story in English
احرزت قوات النظام السوري اليوم الاحد تقدما جديدا داخل مدينة النبك في منطقة القلمون شمال دمشق، حيث تستمر المعارك بينها وبين مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: "تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات جيش الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الاسلامية وكتائب مقاتلة من جهة اخرى في مدينة النبك"، مشيرا الى "سيطرة القوات النظامية على اجزاء جديدة من المدينة".
وافاد المرصد أيضا أن قوات النظام أطلقت النار عن قرب على خمسة مدنيين بينهم طفلان، فاردتهم، في مدينة النبك شمال دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس": "نقلت الى بلدة يبرود القريبة من النبك في منطقة القلمون خمس جثث لطفلين وفتى تحت الثامنة عشرة وآخر في العشرين وسيدة قتلوا برصاص القوات النظامية التي اعدمتهم في المنطقة الصناعية في النبك".
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور طفلين وفتى مضرجة بالدماء وبدت بوضوح اصابة احدهم في رأسه.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن بين القتلى المدنيين الذين قتلوا بالقصف في النبك اربعة اشخاص من عائلة واحدة وهم من النازحين من مدينة حمص في وسط البلاد.
في المقابل، ذكر التلفزيون السوري الرسمي ان "الجيش العربي السوري يستمر في تمشيط مزارع النبك، وتمكن من اكتشاف مخبأ للارهابيين يحتوي على معدات طبية وادوية".
و ذكرت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات في عددها الصادر الاحد، ان "الجيش استمر في حربه على الإرهاب في القلمون وريف دمشق محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين. كما صادر مخازن من السلاح في النبك".
ونقلت عن مصدر أهلي في بلدة دير عطية المجاورة للنبك قوله ان "الجيش يسيطر على كامل النبك لكن لا يزال هناك عدد من الجيوب الإرهابية تحتمي بالمدنيين يتم التعامل معها".
وتقع النبك ودير عطية ويبرود وبلدة قارة على خط واحد على الطريق السريع بين حمص ودمشق المغلق منذ حوالى عشرين يوما بسبب المعارك. وسيطرت قوات النظام على قارة في 19 تشرين الثاني، ثم طردت مقاتلي المعارضة من دير عطية التي تحصنوا فيها بعد انسحابهم من قارة. وتحاول طردهم من النبك.
ويجمع المحللون على ان المحطة التالية بعد النبك ستكون يبرود، وهي آخر تجمع كبير للمعارضة المسلحة في القلمون.
وتعتبر منطقة القلمون الحدودية مع لبنان استراتيجية لانها تشكل قاعدة خلفية للمعارضة المسلحة تزود منها معاقلها في ريف دمشق وبعض المناطق المتبقية لها في حمص بالسلاح والرجال. كما انها اساسية للنظام، لانها تؤمن له التواصل بين وسط البلاد والعاصمة.
في المقلب الاخر، الى جنوب غرب العاصمة، تدور كذلك معارك عنيفة منذ الصباح في محيط معضمية الشام. وافادت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني عن "إشتباكات عنيفـة جدا بيـن الجيش الحر وقوات النظام على عدة جبهات في المدينة أعنفها الجبهتين الشرقيـة والشمالـية".
وافاد المرصد عن غارتين نفذهما طيران النظام على المعضمية.
في مدينة الرقة (شمال)، ارتفع الى 18 عدد القتلى الذين سقطوا السبت جراء غارات للطيران الحربي بينهم خمس سيدات وستة اشخاص دون سن الثامنة عشرة، بحسب المرصد السوري. وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 14 شخصا.
19:08 ,2013 كانون الأول 08
38
Assads prisons ooh so sad, you talking about Geagea that got imprisoned? Why so sad?
19:08 ,2013 كانون الأول 08
39
Beautiful mind thank god we have you to keep these takfiri mouths shut :)
19:24 ,2013 كانون الأول 08
101
Except for the majority of the free world who backs the FSA including almost every Arab and Islamic country, including the Western countries. It's not a problem that there are divisions between the Al Qaeda affiliates and the FSA, it occupies the regime and cements support for the moderate FSA. The regime can make gains towards Lebanon, but the test will be if they make gains towards Turkey, lest the Turks get involved and bury the HA occupiers in Syria.
04:04 ,2013 كانون الأول 09
13
The holly ground of Syria continues to be cleansed.... God bless and protect the Arabic Syrian Army.
07:09 ,2013 كانون الأول 09
01
He does not sound like a superman. However, you sound like you're braying all the time.
12:45 ,2013 كانون الأول 09
00
i bet when i got 120+ downvotes on one comment those were all legit :)
04:09 ,2013 كانون الأول 11
00
HA = QAEDA , Both have young ignorant men who sacrifice their lives for bedtime stories.
only a fool can imagine that this war will end anytime soon and assad will come back to power a if nothing has happened.
HA and wishful thinking have a great history that goes back 1400 years.
Syria is not beirut 2008. It's the place where you hide the number of your death tolls and bury the dead under the cover of the night.....but every now and then celebrate one or two for the aesthetics only
