مجهولون يخطفون أربعة ناشطين بينهم رزان زيتونة في ريف دمشق
Read this story in English
خطف مجهولون أربعة ناشطين سوريين بينهم رزان زيتونة اليوم الثلاثاء من مركز حقوقي يعملون فيه في ريف دمشق.
وأوضح الناشط الاعلامي في لجان التنسيق فارس محمد ردا على اسئلة وكالة "فرانس برس" في اتصال هاتفي ان "لا معلومات حتى الآن عن الجهة التي اقدمت على عملية الخطف، لكن المرجح انها احدى المجموعات المسلحة الموجودة في دوما".
وتوجد في دوما مجموعات عدة مقاتلة ضد النظام بينها "الدولة الاسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"جيش الاسلام" وكتائب اخرى تابعة للجيش السوري الحر.
وقال محمد: "نعمل على جمع المعلومات، ولم نصل الى اي خيط بعد".
ودانت لجان التنسيق "هذا العمل ومرتكبيه" وحملتهم "المسؤولية المباشرة عن أي أذى قد يلحق" بالناشطين المخطوفين. وطالبت "بالكشف عن مصيرهم وإعادتهم إلى مكان عملهم فورا ومن دون شروط".
وتسلمت رزان زيتونة في تشرين الاول 2011 جائزة ساخاروف لحقوق الانسان التي يقدمها الاتحاد الاوروبي عن نشاطها في توثيق انتهاكات نظام الرئيس السوري بشار الاسد في مجال حقوق الانسان.
وولدت رزان زيتونة في 29 نيسان 1977، وهي محامية وناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ومعارضة للنظام السوري منذ ما قبل اندلاع الانتفاضة الشعبية في منتصف آذار 2011.
وتتعاون منذ بدء الانتفاضة مع لجان التنسيق لتوثيق انتهاكات النظام السوري. وتنشط اللجان على الارض وكانت في بداية النزاع العسكري الاكثر تشددا في رفض عسكرة "الثورة".
ورزان متزوجة من وائل حمادة الذي خطف معها، وهو معتقل سابق معارض للنظام.
اما سميرة الخليل فهي زوجة الكاتب السوري والمعارض ياسين الحاج صالح الذي امضى سنوات طويلة من عمره في سجون النظام، وتمكن اخيرا من مغادرة سوريا. وهي ناشطة منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الاسد.
وناظم الحمادي، بحسب فارس محمد، "من ابرز الناشطين الذين عملوا للثورة منذ انطلاقها، وقد انضم اخيرا الى الفريق في دوما بعدما عمل مطولا باسم مستعار في دمشق".