بري: إحياء جلسات مجلس الوزراء سيفتح الشهية على ملفّات خلافية
Read this story in English
رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن " إحياء جلسات مجلس الوزراء سيفتح الشهية على ملفّات خلافية"، مؤكداً أن "الاتصالات تجري حاليّاً بين المعنيّين للاتّفاق على تأليف حكومة بصيغة 9+9+6".
وكشف بري في حديث لصحيفة "الجمهورية" نشر الجمعة الى أن "الاتصالات تجري حاليّاً بين المعنيّين للاتّفاق على تأليف حكومة بصيغة 9+9+6".
وأضاف أنه "في ظلّ الوضع السائد لم يعُد هناك من خيار سوى تأليف حكومة 9+9+6 أو العودة الى طاولة الحوار"، مردفاً"أعرف أنّ فخامة رئيس الجمهورية يؤيّد هذا الحكومة (9+9+6)، والبعض في "المستقبل" يؤيّدونها، ولكنّهم يتشاورو".
وقال في السياق نفسه "أعرف أنّ سلام ليس ضدّها ولكنّه ينتظر ان تصدر الموافقة عليها عن غيره. وكذلك (رئيس جبهة "النضال الوطني") وليد جنبلاط يؤيّد هذه الحكومة، مع العلم أنّه المتضرّر الاوّل منها، فهو في موقعه الآن يشكّل "بيضة القبّان" ولكنّه قبِل بها لاقتناعه بوجوب ان تكون للبلاد حكومة".
وأضاف أن "جنبلاط يدرك أنّه بموجب هذه التشكيلة الوزارية فإنّ انضمامه الى فريق 8 أو 14 آذار لا يغيّر في المعادلة الحكومية لمصلحة أيّ من الفريقين، ففي هذه الحكومة يحصل فريق 14 آذار على الثلث المعطّل مضافاً إليه رئيس الحكومة ووزيرا رئيسِ الجمهورية، بحيث يصبح لديه الاكثرية زائداً واحداً، وليس في حاجة الى انضمام وزيري جنبلاط إليه، علماً أنّ هذا الفريق هو الآن أشبه بمارد لا يملك شيئاً. وفي المقابل فإنّ فريق 8 آذار الذي سيحصل على 9 وزراء، أي الثلث المعطل ايضاً، وانضمام وزيري جنبلاط اليه لن يُكسبه الاكثرية الوزارية، أي النصف زائداً واحداً كفريق 14 آذار".
واستعاد برّي كلاماً سابقاً له، متسائلاً: "لماذا لا يقبلون بحكومة 9+9+6، فهم الرابحون فيها، إذ لديهم الثلث المعطل والنصف زائداً واحداً ورئيس الحكومة الذي هو أهم من أيّ ثلث معطّل، لأنّ بموقفه تستمرّ الحكومة أو تستقيل حسبما يشاء".
وشدّد برّي على وجوب إجراء "مداورة شاملة وعادلة في توزيع الحقائب الوزارية من دون أيّ استثناء في الحكومة الجديدة، بحيث يعطى كلّ فريق يتولّى وزارات اساسية في الحكومة الحاليّة وزارات مماثلة بديلة، لا أن يعطى من يتولّى وزارة الداخلية الآن وزارة البيئة مثلًا، وإنّما يعطى وزارة تكون في وزن وزارة الداخلية وحجمها وأهمّيته".
وبالنسبة لرفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، لفت بري الى أن "الدعوة الى هذه الجلسة قد طُويت، نظراً إلى ما سمّي الأسباب الموجبة التي استند إليها سليمان، وإنّ الملفّات الأمنية التي لها الأولوية، وكذلك الدبلوماسية تعالَج عبراللقاءات الثنائية أو المجلس الأعلى للدفاع".
وشدد على "أنّ إحياء جلسات مجلس الوزراء سيفتح الشهية على ملفّات خلافية لا يجوز لحكومة تصريف أعمال أن تبحث فيها لأنّها ستصرف النظر كلّياً عن المساعي لتأليف الحكومة".
يُذكر أنه وبعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الفائت، تم تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة الا أن جهوده لم تنجح في ذلك، في ظل تمسك كل فريق بمطلبه، وكان سلام قد أعلن أن "الشهية السياسية" تؤخر عملية تأليف الحكومة.
وكان سلام قد اعتبر أنه "رغم كل الصعوبات حاولت طرح صيغ حكومية عدة، بدأت بحكومة الانتخابات ثم انتقلنا الى حكومة 7-8-9 وعدنا الى صيغة 8-8-8 ثم وصلنا الى صيغة 9-9-6، وكدنا نصل منذ شهر ونصف الشهر حول الصيغة الاخيرة الى نوع من بحث جدي، ولكن برزت مواقف سياسية حالت دون المتابعة، ومن وقتها تتصاعد المواقف اكثر، وهذا امر غير مريح".
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه " جدي جداً في إعادة إحياء جلسات مجلس الوزراء"، مردفاً أنه "لموضوع النفط أولوية في سلم الضرورات، لكن لن يتم البحث به الا بعد توافق كل مكونات الحكومة عليه"، إلا أن سليمان أعرب عن "رفضه" هذا الموضوع.
08:58 ,2013 كانون الأول 13
31
“The revival of government sessions would open the appetite over controversial issues that a resigned cabinet should not discuss because they would push aside the efforts to form the government,” he said. (Berri)
There are no efforts to form a government. There is only the political theater of each party repeating there same old tired rhetoric after pretending to desire a breakthrough. If anything the parties are farther apart.
09:00 ,2013 كانون الأول 13
31
“Given the current situation, there is no option but to form the 9-9-6 cabinet or return to the dialogue table,” he said. (Berri)
Of course there is another option. The option that is being played out. That is the plan to push Lebanon over the edge. What happens when government checks start bouncing?
