سلام في بعبدا رافضا التعليق على خطاب نصرالله وجنبلاط يكرر تأييد الحكومة "الجامعة"

رفض الرئيس المكلف تأليف الحكومة تمام سلام التعليق على مواقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في حين التقى رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا السبت وعرض معه للمراحل التي بلغتها المشاورات والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة.

من جهة أخرى قال رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في حديث لقناة "المنار" بثت جملا منه مساء السبت "لحكومة جامعة وانا مع 9-9-6".

وأضاف جنبلاط في سياق آخر مؤيدا الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله " لا بد لمجلس النواب أن يلتئم في المهل الدستورية وينتخب رئيسا للجمهورية".

وإذ شدد جنبلاط على أن "الفراغ أخطر شيء يمكن أن نصل إليه" رفض "الدخول في سجال التمديد والتجديد" بحسب "المنار".

بدورها قالت مصادر نجيب ميقاتي للقناة عينها أن "موقف رئيس حكومة تصريف الأعمال أن الأولوية لتشكيل حكومة جامعة وضد حكومة تشكل بابا لمشكل إضافي في البلد".

أما مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري فأشارت إلى ان "ما جاء في كلام نصرالله حكوميا ينطبق مع ما يطرحه بري وسبق لرئيس مجلس النواب أن حذر من حكومة أمر واقع".

وبدورها قالت مصادر رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون لـ"المنار" أنه "ضد الفراغ والتمديد لأنها تنتج المزيد من التأزيم ولتشكيل حكومة وحدة وطنية".

يشار إلى أن نصرالله قال بعد ظهر الجمعة "نحن لا ننصح أحدا بالإقدام على تشكيل حكومة أمر واقع ونقطة على السطر وبديل الفراغ هو الحكومة الجامعة التي لا تقصي أحدا والجريء هو الذي يقول سأشكل حكومة وحدة شاء من شاء وأبى من أبى وإذا أراد أن يعمل بطلا ليعمل بطلا على السعودية إذا عطلت وإيران إذا عطلت وهذه هي الجرأة والبطولة".

وردت مصادر سلام لـ"المنار" عن موقف نصرالله قائلة "لا تعليق".

ويعمل سلام الذي كان قد أعلن فور انتخابه أن حكومته ستكون "حكومة انتخابات"، على تشكيل حكومة الى جانب سليمان، إلا ان التصدام والشروط المتبادلة بين كل من فريقي 8 و14 آذار حالا دون تشكيلها حتى اللحظة.