منصور قدم شكوى الى بان على خلفية تنصت إسرائيل: لا رد من "العدل" حول الماجد

كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور الأربعاء انه "أرسل رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تتضمن شكوى ضد إسرائيل على خلفية التنصت على لبنان".

وشرح منصور أنه أرسل إلى بان أيضا "قرصا مدمجا يتضمن الإحداثيات وأجهزة التنصت التي زرعتها إسرائيل على الحدود اللبنانية -الفلسطينية، مما يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وعدوانا متواصلا على الأراضي اللبنانية وعلى الشعب اللبناني والمؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية".

كما وجه منصور رسائل في هذا الإطار الى وزراء خارجية دول مجلس الأمن ال15 غير الدائمين، وأيضا مذكرة الى الأمين العام لجامعة الدول العربيةالدكتور نبيل العربي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس منظمة حركة عدم الإنحياز ومنسقة الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون.

وأكد وزير الخارجية ان "هذا العدوان المتمادي من قبل إسرائيل يشكل خرقا للقانون الدولي وللقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما القرار 1701.

يُذكر أن الجيش الاسرائيلي قام مطلع تشرين الثاني الفائت، وعند الخط الازرق ببناء ابراج تجسسية، الامر الذي استنكرته جهات لبنانية عدة، وانعقدت على اثره لجنة الاتصالات النيابية، التي أجمعت على أن بناء اسرائيل لهذه الابراج هو خرق للسيادة اللبنانية وهو يتم تحت القرار 1701.

وعن رد وزارة العدل على الطلب السعودي باسترداد جثة أمير كتائب "عبدالله عزام ماجد الماجد، قال منصور: "لقد أحلنا المذكرة السعودية الى وزارة العدل اللبنانية، التي ستتخذ الإجراءات المناسبة، وما تراه مناسبا في هذا الشأن، ولكن حتى الآن لم نتلق ردا.

وأكد أنه "ما أن نتلقاه سنفيد السفارة السعودية به".

وأعلنت قيادة الجيش في بيان ظهر السبت الفائت وفاة الماجد، جراء قصور في الكلى أثناء تواجده في المستشفى العسكري اللبناني، بعد أن كان قد أوقف في 26 كانون الاول الفائت.

أما عن مؤتمر جنيف 2 عن سوريا والذي تلقى منصور دعوة لحضوره الإثنين قال "لبنان سيحضر كما حضر في المؤتمر الذي عقد في 19 من شهر كانون الأول الماضي على مستوى مديري الشؤون السياسية لوزارات الخارجية المعنية بالشأن السوري".