بري عن لقائه بالسنيورة: لا أحد يستجوبني ولا استجوب احدا
Read this story in English
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "البحث مع (رئيس كتلة "المستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة لم يتناول البيان الوزاري أو المداورة بالحقائب"، مردفاً " لا أحد يستجوبني ولا استجوب احدا، و ما صرح به السنيورة بعد اجتماعي به جاء بالتنسيق معي".
وأشار بري في حديث لصحيفة "النهار"، الأربعاء، الى أنه "من الافضل ان نستعجل ونعمل ونواصل الجهود من أجل تأليف الحكومة ولا يعني هذا الكلام عدم وجود مشكلات لاحقة. ولا يزال الامر يحتاج الى نقاش".
وعن الاجتماع مع السنيورة، لفت بري الى انه "جرى تأكيد النقاط الآتية: البحث في البيان الوزاري يأتي بعد التأليف ولم يبدأ الخوض حتى الآن في الحقائب. والنقطة الرئيسية التي تمّ الاتفاق عليها مع السنيورة هي المداورة في الحقائب وان تكون شاملة ومتوازنة وتشمل كل الطوائف بما فيها الصغرى عدديا وان يصير هذا الامر قاعدة في الحكومات المقبلة. وان تسري المداورة على المديرين العامين ايضا باستثناء الاجهزة الامنية. وهذا اتفاق مبدئي مع السنيورة".
ورداً على سؤال إن وجه اليه السنيورة أسئلة أو طالبه بضمانات، أجاب رئيس المجلس أن "لا أحد يستجوبني ولا استجوب احدا، و ما صرح به السنيورة بعد اجتماعي به جاء بالتنسيق معي وانا من جهتي كررت تأكيد كلامه".
وبالنسبة الى البيان الوزاري، يتمسك بري بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة "حتى لو قال حزب الله انه لا يريدها. انا لدي ألف شرط الطرف الاخر لا يريدها (14 آذار) وهذا الموضوع متروك للنقاش لاحقا في البيان الوزاري وهناك مهلة دستورية 30 يوما لانجاز هذا البيان".
وأعرب عن تفاءله "ولكن بحذر".
ووصف السنيورة، اللقاء الذي جمعه ببري ظهر الاثنين بـ"الجيد والمفيد".
واثر اللقاء الذي دام قرابة الساعة ونصف الساعة في عين التينة، اقتضب السنيورة اللقاء بالقول أنه كان "جيداً ومفيداً وسنتابع التشاور".
ولفت الى أن المشاورات الحكومية "تتقدم على المسارات الصحيحة".
يُذكر انه منذ تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة في نيسان الفائت، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الماضي، لم تفلح جهوده في تشكيل الحكومة. ويعد أن وصل الحديث الى تشكيل حكومة حيادية، كثفت القوى السياسية مشاوراتها واتصالاتها للوصول الى حكومة جامعة.
ورست المشاورات، على صيغة 8-8-8 الحكومية، الا أن الامر لم يُعلن رسمياً، حيث لا يزال البحث جارياً في تفاصيلها.

Berri on His Meeting with Saniora: No One Questions Me
Who can question a King!

Actually, they are quite clever, and have taken and will continue to take the Lebanese on a a ride. Lebanese politicians are what the people of these societies--yes, there are several--produce. In their image. Stop complaining if you dare and start changing the system. It's a long process, but you've got to start somewhere, sometime.