السنيورة يقوم بسلسلة اتصالات لمتابعة الملف الحكومي

Read this story in English W460

تستمر الإتصالات بين كافة الأفرقاء بهدف التسريع بتشكيل الحكومة والاتفاق على بيانها الوزاري.

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "النهار" ان "اتصالات رئيس كتلة "المستقبل" النيابية السنيورة شملت الثلاثاء، كل قادة 14 آذار في موازاة الاتصالات التي اجراها (رئيس تيار "المستقبل") سعد الحريري مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ومنسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميل".

ولفتت الصحيفة عينها الى أنه "خلال هذه الاتصالات عرضت وجهات النظر حيال نقطتين تتصلان بتأليف الحكومة وهما: البيان الوزاري والمداورة"، مضيفة أنه "في تقويم لمصادر مواكبة لهذه الاتصالات ان هناك "مراوحة ايجابية" للجهود في انتظار جلاء صورة التأليف، وخصوصا في ضوء ما نقلته مصادر 8 آذار أن مسألة "الثلاثية لم تعد تشكل عقدة لدى حزب الله وتم تجاوزها من خلال البحث عن مخرج لغوي، مع تبني إعلان بعبدا لاحقا".

وأبلغت مصادر قوى 14 آذار "النهار" ان "اساس الحكومة الجامعة هو البيان الوزاري الذي لا يمكن تركه للجنة لتقرر مصيره، "فاذا كانت الحكومة المستقيلة التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي اعتمدت سياسة النأي بالنفس، فهل يعقل ان تكون الحكومة الجامعة مقتصرة على جمع الأفرقاء في صورة واحدة من دون تحديد أفق عملها؟".

لى ذلك، اجرى رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، اتصالاً صباح الثلاثاء، برئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، جرى خلاله بحث في الملف الحكومي.

ووفق المعلومات الصحافية، فقد تم خلال الاتصال، التأكيد على وحدة موقف قوى 14 آذار.

وأجرى الحريري اتصالا مماثلا بمنسق اللجنة المركزية في حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل.

وكان قد صعد الرجلان الإثنين، إذ قال جعجع انه يرفض "حكومة التناقضات" معلنا أنها لن تعطي شيئا أبدا، في حين قال الجميل أن المشاركة في الحكومة "مستحيلة" إذا كانت ستغطي القتال في سوريا.

يُذكر انه منذ تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة في نيسان الفائت، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الماضي، لم تفلح جهوده في تشكيل الحكومة. ويعد أن وصل الحديث الى تشكيل حكومة حيادية، كثفت القوى السياسية مشاوراتها واتصالاتها للوصول الى حكومة جامعة.

ورست المشاورات، على صيغة 8-8-8 الحكومية، الا أن الامر لم يُعلن رسمياً، حيث لا يزال البحث جارياً في تفاصيلها.

التعليقات 0