ميقاتي: بري قادر بحكمته على ايجاد المخرج المناسب لصيغة البيان الوزاري

Read this story in English W460

رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ، قادر بحكمته ومتابعته على ايجاد المخرج المناسب لصيغة البيان الوزاري"، مشيراً الى"وجود حلحلة خارجية ادت الى تحريك موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، لا سيما لجهة الاتفاق الايراني – الغربي".

وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه مجموعة من الصحافيين اللبنانيين والكويتيين في دارة السفارة اللبنانية في الكويت، مساء الثلاثاء، على "وجود حلحلة خارجية ادت الى تحريك موضوع تشكيل الحكومة الجديدة، لا سيما لجهة الاتفاق الايراني – الغربي وهناك ترجمة تدريجية لهذا الموضوع"، معتبراً أنه "في المنطق السياسي العام أعتقد ان عملية تشكيل الحكومة جرى التوافق بشأنها وبدأ الدخول في الخصوصيات اللبنانية والتفاصيل وهذه عملية تستغرق بعض الوقت.وإذا لم تحصل تغييرات في الاساس فانا اعتقد ان الحكومة الجديدة ستتشكل".

وأوضح " أنه إذا لم تحصل تغييرات في الاساس فان الحكومة الجديدة ستتشكل"، مردفاً انه "إذا تشكلت حكومة وفاقية جديدة نكون قد قطعنا مرحلة كبيرة لانجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده رغم انه لا تزال هناك مطبات كثيرة ينبغي تجاوزها"، موضحاً أن "لبنان على خط الزلازل الاقليمية والدولية وهناك مخاطر كبيرة يتعرض لها وعلينا العمل على درئها قدر الامكان، وقد استطعنا الحفاظ على سلامة لبنان قدر الامكان في هذه المرحلة الصعبة واملي ان تتشكل الحكومة الجديدة في اسع وقت ممكن".

وعن الخلاف الحاصل في شان صيغة البيان الوزاري قال : "انا على ثقة ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ، قادر بحكمته ومتابعته على ايجاد المخرج المناسب لهذا المضوع".

وبالنسبة للعودة الى سياسة النأي بالنفس التي اعتمدتها الحكومة اللبنانية الحالية، اعتبر ميقاتي أنه "قد دخلنا بالعمق في الصراع الاقليمي لا سيما في الصراع السوي الداخلي ، ولسوء الحظ صرنا نحن اللبنانيين نتعاطى مع واقعنا من منطلق اننا انعكاس للصراعات الخارجية والحلول الخارجية ايضا. من هنا فان خيار النأي بالنفس يبقى هو الخيار الاسلم لحماية وطننا".

وأشار في سياق منفصل، الى أن "هناك شريحة كبيرة من اللبنانيين هي خارج الاصطفافات القائمة بين فريقي الثامن والرابع عشر من آذار وعلينا تقوية هذا الفريق الوسطي لعدم تعميق الانشطار العامودي الحاصل ولحماية البلد بالتفاهم بين بعضنا البعض إذا كنا نريد العيش معا".

وعن حصيلة زيارة وزير خارجية ايران (علي أكبر صالحي) للبنان واسباب عدم لقائه به قال " لقد كنت اؤدي مناسك العمرة في الفترة التي كان فيها موجودا في لبنان. اما على صعيد اللقاءات التي اجراها يمكنني القول إنها كانت بناءة وقد عّبر عن دعم للبنان ووحدته وسلمه الأهلي وعملية تشكيل الحكومة الجديدة. وكما رشح من اجواء الزيارة فان الدور الذي تقوم به ايران هو دور ايجابي".

يُذكر انه منذ تكليف سلام تشكيل حكومة جديدة في نيسان الفائت، بعد استقالة حكومة نجيب ميقاتي في آذار الماضي، لم تفلح جهوده في تشكيل الحكومة. ويعد أن وصل الحديث الى تشكيل حكومة حيادية، كثفت القوى السياسية مشاوراتها واتصالاتها للوصول الى حكومة جامعة.

ورست المشاورات، على صيغة 8-8-8 الحكومية، الا أن الامر لم يُعلن رسمياً، حيث لا يزال البحث جارياً في تفاصيلها.

وبالنسبة لموضوع طرابلس، رأى ميقاتي خلال اللقاء أنه "بعد تشكيل الحكومة اتخذ البعض مدينة طرابلس منطلقا للهجوم على الحكومة وافتعال احداث فيها ، ناهيك عن الصراع التاريخي بين جبل محسن وباب التبانة ، فبات وضع طرابلس مترابطا الى حد كبير مع النزاع الحاصل في سوريا ولهذا السبب تتعثر الحلول التي قدمناها لمشكلة المدينة من حين الى آخر. من هذا المنطلق انا اجدد الدعوة الى الجميع واناشدهم التعاون لاعتماد سياسة الناي بالنفس على مستوى كل لبنان ، وعدم السماح بادخال مناطقنا في صراعات اكبر منا ولا طائل لنا عليها".

التعليقات 2
Missing ---karim_m3-- 08:44 ,2014 كانون الثاني 15

Close down the terrorist Saudi embassy and arrest the Saudi ambassador for espionage and the financing of terrorism.

Thumb ice-man 08:53 ,2014 كانون الثاني 15

Only in Lebanon!