الغرب يبحث عملية انتقال السلطة في سوريا في جنيف-2
Read this story in English
رد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء على دعوة دمشق للتركيز على "مكافحة الارهاب" في المؤتمر حول سوريا المنعقد في سويسرا، بالقول ان الهدف ليس "الارهاب" بل "الحكومة الانتقالية".
وقال "لا يتعلق الامر باجراء نقاش عام حول سوريا، ولا باطلاق تهجمات وشعارات دعائية ولا كسب الوقت ولا القاء الخطب عبر تكرار كلمة الارهاب"، بل "يتعلق الامر بالبحث عن حل سياسي لسوريا يتعلق بهذه السلطة الانتقالية التي تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية".
وقد تكلم فابيوس بعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي توجه الى المؤتمرين قائلا "لنتعاون يدا واحدة لمكافحة الارهاب والحوار على ارض سوريا".
وقال المعلم "إن كنتم تشعرون فعلا بالقلق على الوضع الانساني والمعيشي في سورية فارفعوا أيديكم عنا وأوقفوا ضخ السلاح ودعم الإرهابيين .. ارفعوا العقوبات والحصار عن الشعب السوري وعودوا الى العقل وسياسة المنطق".
وقال ايضا متوجها الى المعارضة السورية المشاركة في المؤتمر ان من يريد "التحدث باسم الشعب السوري لا يجب ان يكون خائنا للشعب وعميلا لاعدائه".
وقد بدأ المؤتمر الدولي حول سوريا اعماله صباح الاربعاء بهدف البحث عن حل لنزاع عسكري مدمر مستمر منذ ثلاث سنوات، ويجمع للمرة الاولى الطرفين المتقاتلين في حضور حوالى اربعين دولة وبرعاية الامم المتحدة، في مدينة مونترو السويسرية على ضفاف بحيرة ليمان.