سليمان التقى قهوجي: لا يجوز تغطية المخالفين عبر "كيل الاتهامات للجيش"

شدد رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال لقائه قاد الجيش العماد جان قهوجي على أن المؤسسة العسكرية تتصرف وفق القوانين المرعية، لافتاً الى أنه لا يجوز حماية مرتكبي الجرائم "من طريق كيل الاتهامات الى المؤسسة الوطنية الأم".

وفي القصر الجمهوري في بعبدا، الاثنين، اطلع سليمان من قهوجي على الوض الأمني في مختلف المناطق اللبنانية وبالاخص طرابلس ومحيطها، وعلى مسار التحقيقات والتوقيفات.

وتم التأكيد على أن الجيش يتصرف وفقا للقوانين المرعية والمصلحة الوطنية والحفاظ على السلم الاهلي وامن المواطنين، وخصوصا أن التحقيقات تتم بإشراف القضاء المختص وعلى درجة عالية من الدقة والشفافية.

ولفت البيان الصادر عن بعبدا حول الاجتماع، الى أنه "لا يجوز اذا كانت هناك مخالفات او ارتكابات من قبل افراد او جماعات، ان يتم حماية مرتكبيها او تغطية اعمالهم من طريق كيل الاتهامات الى المؤسسة الوطنية الأم".

وشدد على أن المؤسسة العسكرية "تشكل العمود الفقري للسلم والاستقرار في البلد وضمان حقوق الجميع".

يُذكر أن عدداً من علماء ومشايخ البقاع في دار الفتوى استنكروا توقيف الشيخ عمر الأطرش الذي تفيد تقارير إعلامية أنه متورط بعمليات تفجير مؤخرا، واعتمصوا امام وزارة الدفاع الاحد، حيث اعتبروا ان "الاعتقال اصبح تصفية جسدية لاصحاب العمائم" متسائلين "هل الجيش يتصرف كجيش او كعصابة؟".

وطالب المشايخ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيس ومدير المخابرات ان "يقفوا وقفة جادة، واذا استمر الوضع على هذه الشاكلة فاي امن يطالبون به".