إتهام ثلاثة مستوطنين بشن هجمات على فلسطينيين

اعلنت وزارة العدل الاسرائيلية الخميس في بيان عن توجيه اتهام لثلاثة مستوطنين لقيامهم بالاعتداء على قرويين فلسطينيين في الضفة الغربية.

وبحسب ما اورد المراسل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت فهذه المرة الاولى التي يقوم فيها جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي بالتحقيق مع منفذي هذا النوع من الاعتداءات.

وقالت الصحيفة بانه تم الاربعاء توجيه الاتهام الى المستوطنين الثلاثة وهم من سكان بؤرة حافات جلعاد العشوائية شمال الضفة الغربية، لقيامهم باضرام النيران في سيارات في قرية فرعتا الفلسطينية في شهر تشرين الثاني الماضي.

وبحسب وثيقة الاتهام، فان المستوطنين وهم في العشرينات من عمرهم قاموا باضرام النار في سيارتين في القرية وقاموا بخط نجمة داود على حائط مجاور.

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.

وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون.

ونادرا ما يتم توقيف الجناة.

ودعت منظمة الحق الفلسطينية للدفاع عن حقوق الانسان في تقرير نشر في تشرين الثاني

الماضي الاتحاد الاوروبي وكل الدول الى منع دخول مستوطنين اسرائيليين ارتكبوا مثل هذه الممارسات ضد فلسطينيين الى اراضيه، مشيرة الى انهم "يتمتعون بحصانة تجعلهم يفلتون من العقاب".

وتقول المنظمة الحقوقية انه في كل عام، يقوم المستوطنون بشن ما متوسطه 400 هجوم ضد الفلسطينيين مما يؤدي الى التسبب باضرار او اصابات.